ارتفاع نسب إشغالات الفنادق بالمدن السياحية خلال عيد الفطر

أكد د. عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم أن نسب الاشغالات الفندقية خلال عيد الفطر شهدت ارتفاعا بشكل كبير فى مختلف المدن السياحية خاصة السياحة الداخلية والعربية.
وأرجع ذلك إلى نجاح الحملات التسويقية لتنشيط السياحة المصرية فى دول الخليج العربى وكذلك عودة المصريين فى الخارج الى مصر لقضاء إجازاتهم.
أضاف إن نِسب الحجوزات المؤكّدة بفنادق مرسى علم والغردقة تتراوح ما بين 90 و100% خلال أيام عيد الفطر من غالبية الجنسيات الموجودين بهما خلال تلك الفترة من الإيطاليين والألمان والأوكران بالإضافة للمصريين.
أما فيما يتعلق بنسب الاشغالات فى شرم الشيخ فأضاف أن حجوزات المصريين خلال تلك الفترة ترتفع إلى قرابة 75% خاصة مع تقديم عروض جاذبة وتنشيطية للسائحين بأسعار تنافسية من عدد كبير من فنادق شرم الشيخ خاصة الفنادق فئة الأربعة نجوم والخمسة نجوم وهذا شجع المصريين على قضاء إجازة العيد فى مدينة شرم الشيخ الساحرة ويوجد أيضا عدد من الجنسيات الأجنبية مثل إيطاليا وأوكرانيا وكذلك السائحين العرب.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون أن نسب الاشغالات الفندقية خلال عيد الفطر فى القاهرة والجيزة تصل إلى 90% وأغلب السائحين من الأشقاء العرب الذين يفضلون قضاء العيد فى القاهرة والجيزة.
أما نسب الاشغالات فى الإسكندرية فتصل الى نسبة 100% نتيجة لقربها من القاهرة وعدد من محافظات الدلتا الذين يرغبون فى قضاء العيد على شاطئ البحر المتوسط، أما الساحل الشمالى فمن المتوقع ان تصل نسبة الاشغالات إلى 100%.
وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أنه يوجد طفرة كبيرة فى السياحة الوافدة إلى مصر خلال العام الحالى نتيجة لتحسن مناخ الأمن والاستقرار الذى تشهده البلاد وكذلك تنظيم بطولة الأمم الإفريقية فى مصر والتى ستحقق نسب اشغالات سياحية مرتفعة من القارة الإفريقية وهذه البطولة ستكون فرصة لتعرف الأشقاء الأفارقة على السياحة المصرية والمعالم السياحية والشاطئية ومع حسن الضيافة والاستقبال وإعداد البرامج السياحية المتنوعة ستكون البطولة الأفريقية فرصة لحصول مصر على النسبة العادلة من السياحة الأفريقية التى تستحقها.
ودعا عاطف عبد اللطيف إلى ضرورة إعداد برامج سياحية تناسب السائح الإفريقى وقيام شركات السياحة بإعداد برامج سياحية بأسعار مناسبة للسائح الإفريقى ووجود حفاوة استقبال من المصريين للأشقاء الأفارقة سواء فى التاكسى أو المطار أو الفندق والمطعم والشوارع حتى يستمتع بالإقامة فى مصر وقضاء إجازته ويشعر أنه فى بلده الثانى.