قال عزالدين فرغل، رئيس اتحاد تنمبة المجتمعات المحلية فى مصر رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالقاهرة، إن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى وغيرها من المبادارات الإنسانية ساهمت فى توسعة رقعة المستفيدين من مظلة الحماية الاجتماعية إلى ما يقرب نحو 20 مليون مواطن تكافل. وأضاف فرغل ل«روزاليوسف» أن هدف الرئيس من إطلاق مبادرة «حياة كريمة» هو دفع دماء جديدة فى شرايين المجتمع المدنى وهو ما حدث بالفعل حيث وجدنا إقبالا كبيرا من الجمعيات وتحديد أهداف تلك الجمعيات، مؤكدا أن الرئيس السيسى يؤكد فى كل اجتماعاته أنه لن يكون هناك تقدم فى المجتمع بدون مشاركة المجتمع المدنى فى خدمة المواطن، منوهًا إلى أن محور أى تنمية هو المواطن. وتابع أن المجتمع المدنى متواجد مع المواطنين بشكل قوى وجاد، وتقوم تلك الجمعيات بتوفير دعم مالى لبعض الأسر وتقديم دعم عينى فى صورة سكن سليم وتوفير أسقف للمنازل فى بعض قرى الصعيد وتوفير مياه شرب وصرف صحي، وهناك جمعيات أخرى تقدم مساعدات عينية وعلاجا للمرضى وكسوة، وتجهيز العرائس للأسرة الفقيرة، فضلا عن توفير بعض المصروفات الدراسية للطلاب الذى يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وتقديم سلع أساسية للمحتاجين طوال العام. وأشار إلى أن الجميعات الأهلية تشارك ب 30% من حملة الخدمات الصحية لغير القادرين والأكثر احتياجا، فنهاك آلاف من الجميعات التى لا يوجد لها ظهور إعلامى وتقدم خدمات جليلة للمواطنين، مؤكدا أن الجمعيات الأهلية تنسق الجهود مع المحافظات لنجاح المبادرات التي تطلقها الدولة فى كل المجالات. وأوضح «رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالقاهرة»، أنهم قدموا 16 دفعة دراجات بخارية لذوى الاحتياجات الخااصة، لافتا إلى أن مصر بها 52 ألف جمعية أهلية، يقدمون خدمات للمواطنين فى 18 مجالا، كالأسرة والطفولة، ورعاية المسنين، وإنشاء دور الحضانة، رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن محور بناء المجتمع يعتمد على 3 شركاء: «الحكومة، القطاع الخاص، القطاع المدنى «جمعيات أهلية». أوضح رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، أن الثلاثة قطاعات كل منها يعمل على وجه خاص للدولة والمواطن، موضحًا أن الحكومة هى من ترسم السياسات والاستراتيجية للدولة، بينما القطاع الخاص يضخ استثمارات من خلال شركات وأعمال تستهدف القضاء على البطالة وعمل مشروعات جديدة لا يمكن للدولة تحمل تكلفتها، إذ أن الجمعيات الأهلية تعمل على الاهتمام بشريحة كبيرة من المجتمع لرفع الأعباء منها «المرأة المعيلة، المسنون، المهمشون، الفئات الأولى بالرعاية. وأشار فرغل إلى المبادرات الرئاسية ساهمت فى ضخ دماء جديدة فى شرايين العمل الأهالى وعملت على إنعاش الجمعيات الأهلية وجعل المشاركة فى المبادرات واجب لكل مؤسسات المجتمع المدنى كما أنه جعل الجهات الحكومية يزيد ايمانها بأهمية التعاون مع المؤسسات الأهلية والتنسيق بصورة أكبر من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق تنمية حقيقية تساهم فى رفع مساوى معيشة الأسرة وتحقيق مصالح المواطنين. وأكد أن توقيت مبادرة حياة كريمة مع مبادرة 100 مليون صحة ساعد فى رسم صورة لأهمية بناء الإنسان المصرى خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى ركز على ضرورة أن تكون الصحة هى المحور الأساسى لوجود حياة كريمة باعتبار أن الإنسان هو صانع التنمية وجنى ثمارها، مؤكدا أن التنمية التى تشهدها البلاد حاليا فى ظل الخروج من الأزمة الاقتصادية تحتاج غلى إنسان قوى وسليم صحيا لأنه بدون صحة لا يستطيع أن يبنى ولا يعمل ولا يكون لديه طموح ولا يثق فى قدراته. وشدد فرغل على ضرورة وجودة قاعدة بيانات مكتملة عن عدد الفقراء فى مصر حتى تكون الدولة قادرة على تحديد المستهدفين وقطع الطريق أمام المتسللين الذين يسعون دائما لمشاركة الفقراء فى حقوقهم، مؤكدا أهمية الدور الكبير الذى تلعبه الجمعيات الأهلية فى تحقيق تنمية حقيقية فى مختلف محاظات وقرى الجمهورية قائلا: «الجمعيات الأهلية لها دور مهم، بالتنسيق مع الجهات الحكومية، فهى ضمير ومرآة هذا الوطن تعبر عن المواطن المصرى الذى يعد محور اهتمام القيادة السياسية.