علي مدار ثلاثة أيام يعقد حزب الحرية والعدالة مؤتمراً مغلقاً بالاسماعيلية يحضره عدد من رموزه وقياداته وأعضاء الهيئة العليا للحزب الأحد المقبل لاستعراض القضايا المطروحة علي الساحة والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يستعرض الحضور البرنامج الانتخابي للحزب، وخطة الدعاية التي سيتم تنفيذها، اضافة إلي خريطة التحالفات السياسية التي سيعتمدها التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي يعتبر الحزب شريكاً رئيساً فيه، ورفض قيادات حزب الإخوان حضور الإعلاميين إلان د.سعد الكتاتني أمين عام الحزب قال إن المؤتمر سوف يصدر في ختام جلساته بياناً صحفياً يصل إلي جميع وسائل الإعلام يتضمن مقرارات المؤتمر وتوصياته ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه منذ انشاء الحزب بهذا التجمع الضخم. وفي سياق آخر اصدر الحزب بياناً اتهم فيه بعض الحركات السياسية والليبرالية بمحاولة تشويه صورته بترديد مقولات وصفها بالمغلوطة وليس لها معني محدد، ويتم ترويجها في وسائل الإعلام بصورة متكررة، واصفا المقولات التي تسوق بان الإسلاميين يريدون السيطرة علي السلطة بأنها غير صحيحة، ولا تخدم التوافق الوطني بل ولا تخدم حتي التنافس السياسي وقالوا في بيان لهم: الحقيقة ان الشعب المصري سوف يسيطر علي حكم مصر، وسوف يختار من يمثله ويحاسبه ويعزله ويختار غيره في الانتخابات التالية، وسوف يظل الشعب المصري هو صاحب الإرادة الأولي في اختيار من يحكمه ومن يمثله، وأضاف البيان ان من يروج لفكرة سيطرة الإسلاميين، هم الذين يروجون لفكرة وضع مبادئ دستورية حاكمة، تقيد اللجنة التأسيسية التي سوف تضع الدستور الجديد، ويروجون أيضاً لوضع قواعد لاختيار اللجنة التأسيسية التي سوف يختارها المنتخبون في مجلسي الشعب والشوري، وكأن من يتهم التيار الإسلامي بأنه يريد السيطرة علي الحكم، يقدم نفسه باعتباره الوصي علي حكم مصر، ويحاول الالتفاف علي الإرادة الشعبية الحرة، وفرض رؤيته علي المنتخبين من الشعب والممثلين له وتابعوا: إن الحزب، سيظل يعمل بكل جدية وحسم من أجل حماية الإرادة الشعبية الحرة، وعدم المساس بها بأي صورة من الصور.