فى الوقت الذى يعانى فيه القطرى ناصر الخليفى رئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى من اتهامات بشأن خرق قواعد «اللعب النظيف» بصفقاته المشبوهة للنادى الفرنسى فجرت وسائل إعلام أوروبية قضية جديدة تتعلق بتهمة فساد تلاحق الخليفى «رجل تميم» الناعم فى القارة العجوز. وأشارت شبكة ميديا بارت الفرنسية إلى أن الخليفى خضع لتحقيقات بصفته «شاهد مساعد» فى قضية تتعلق بدفع رشاوى مالية وعملية غسيل أموال واسعة، مقابل إسناد بطولة العالم لألعاب القوى إلى قطر، والتى ستقام خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 6 أكتوبر المقبل. وأوضحت: «الخليفى لم يخضع للتحقيق بصفته رئيسا للنادى الباريسى بل مالكا لشركة خاصة مع شقيقه، قامت بتحويل دفعتين ماليتين بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكى إلى شركة أخرى يملكها السنغالى بابا ماساتا دياك، نجل لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولى لألعاب القوى خلال الفترة من 1999 إلى 2015. وأكدت أن هذه المبالغ كانت مقابل تسهيل استضافة قطر لمونديال ألعاب القوى فى 2017 قبل أن تفوز به بالفعل هذا العام. ووفقا لشبكة ميديا بارت، فإن ناصر الخليفى اعترف بأنه يملك 50% من أسهم الشركة المذكورة فى التحقيقات.