بالتزامن مع بداية عام 2019 واقتراب افتتاح المدينة الصناعية للأثاث، كشفت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، عن أن هناك تسهيلات للصناع الراغبين فى شراء الورش وأراضى المصانع بالمدينة الصناعية، مؤكدة تذليل جميع العقبات لتحقيق الاستفادة القصوى من المشروع بما يخدم أهالى دمياط، حيث إن الهدف الرئيسى من إنشاء المدينة التغلب على مشكلة التسويق للأثاث المنتج داخل محافظة دمياط، وكذلك تعميق الصناعة والحد من استيراد جميع الخامات المستخدمة فى صناعة الأثاث، ما يحقق ازدهارًا كبيرًا لتلك الصناعة. وقالت محافظ دمياط، فى تصريحات خاصة ل»روزاليوسف»: حريصون على خلق بيئة صناعية مميزة داخل المحافظة على غرار المناطق الصناعية المتخصصة، وأن المحافظة تسعى من خلالها إحداث نقلة نوعية كبيرة فى صناعة الأثاث فى مصر وتصديره للخارج، مشيرة إلى أن شركة مدينة الأثاث قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة، بهدف تأسيس شركة مشتركة تتولى إقامة مجمع تجارى ومعارض على مساحة 138 ألف متر مربع لخلق منصة لتسويق وتصدير الأثاث ومستلزماته تكون الأكبر فى إفريقيا والشرق الأوسط. إلى ذلك كشف المهندس المعتز بهاء الدين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة مدينة دمياط للأثاث، أنه تم الانتهاء من إنشاء المناطق الصناعية التى تمثل 90% من مساحة المدينة، لافتًا إلى أنه تم البدء فى تنفيذ هذا الجزء فى بداية عام 2017، وسوف يتم استلامها خلال الأيام الحالية، مشيرًا إلى أن فكرة إقامة المدينة ترجع إلى الرغبة فى حل المشاكل التى تواجه صناعة الأثاث فى دمياط، مؤكدا أن دمياط تعتبر من المناطق المميزة فى صناعة الخشب الطبيعي، وأن من أكبر المشاكل التى تواجه دمياط هى مشكلة التسويق، معقبًا: «مفيش مكان محدد يتم التسويق من خلاله، وحاليًا التسويق يتم بطريقة عشوائية وفردية، ما يسبب الكثير من الركود فى الصناعة نفسها»، علاوة على أن هناك مشاكل أخرى تتعلق بالتصميم وأسعار الخامات والبيئة الصناعية وتكاملها. وأكد فى تصريحات خاصة أن دمياط تعتبر من المناطق المميزة فى صناعة الخشب الطبيعي، وأن من أكبر المشاكل التى تواجه المحافظة مشكلة التسويق، معقبًا: «مفيش مكان محدد يتم التسويق من خلاله، وحاليًا التسويق يتم بطريقة عشوائية وفردية، ما يسبب الكثير من الركود فى الصناعة نفسها»، علاوة على أن هناك مشاكل أخرى تتعلق بالتصميم وأسعار الخامات والبيئة الصناعية وتكاملها..وأضاف: إن مدينة دمياط الجديدة للأثاث منطقة صناعية متكاملة متخصصة فى صناعة الأثاث والأخشاب، لافتًا إلى أن المدينة تقام على 331 فدانا، وأنها تستهدف إنشاء مكان محدد لتجميع هذه الصناعة بشكل يسهم فى تطويرها وتنميتها، موضحًا أن المدينة مقسمة على جزئين رئيسيين وأن 80% من مساحة المدينة مناطق صناعة عبارة عن ورش، و20% مركز تسويقى ومعارض وباقى الخدمات. أيضا كانت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أعلنت أنه سيتم افتتاح مدينة دمياط للأثاث قريبًا، وذلك تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، المستمرة، بتشغيل المدينة فى أسرع وقت ممكن وتذليل جميع العقبات لتحقيق الاستفادة القصوى من المشروع وإعادة دمياط كمدينة رائدة فى صناعة الأثاث. وأكدت استلام الصناع الحاجزين بالورش كاملة المرافق ضمن المرحلة الأولى لوحداتهم والبدء فى نقل المعدات الخاصة بهم وذلك على نفقة الغرفة التجارية بدمياط ليتحول حلم إنشاء أكبر مدينة متخصصة فى صناعة الأثاث فى الشرق الأوسط إلى حقيقة. وأوضحت عوض أنه تم العمل على قدم وساق لسرعة الانتهاء من هذا المشروع الضخم الذى يضم 1375 هنجرا، وكذلك حرص جميع الجهات على تذليل العقبات أمام الصناع الحاجزين بالمدينة والتيسير عليهم، مشيرة إلى أن إستراتيجية المشروع تكمن فى تحويل المدينة لتكون الوجهة الأساسية لراغبى الشراء من داخل مصر وخارجها من خلال إنشاء أكبر مركز تسويقى للأثاث فى الشرق الأوسط. وأضافت: كما ستتم إقامة معارض دورية خاصة بمصنعى الأثاث بمحافظات الدلتا والصعيد على مدار العام، وكذلك إقامة معرض مؤقت لتسويق منتجات الصناع لحين الانتهاء من المركز التجارى الذى تم توقيع البروتوكول بشأنه مع وزارة الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى العمل على زيادة فرص الاستثمار الأجنبى بالمدينة لوضع صناعة الأثاث بالمحافظة على طريق العالمية. ولفتت محافظ دمياط إلى أنه بعد الاجتماع الأخير المنعقد مع رئيس مجلس الوزراء تم إنشاء محطة مدينة الأثاث وكذلك عمل خط سير للميكروباص لربط المدينة بباقى المناطق الحيوية بالمحافظة بجانب وجود وسائل انتقال داخل المدينة للتيسير على الصناع.
