خلال السنوات القليلة الماضية ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية، نجحت الدولة المصرية فى القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال المشاريع القومية التى أنجزتها بالمحافظات، بعدما وضعت استراتيجية شاملة للتصدى للظاهرة عن طريق حماية الحدود الساحلية، وتوفير فرص عمل للشباب بالمشروعات الكبرى، ليحين الوقت لأن نقول وداعا « قوارب الموت». تأمين الحدود المصرية ليس فقط لحماية أمننا القومى وتحصين السواحل التى كانت مستباحة لسنوات طويلة لكل من هب ودب، ولكن أيضا لحماية أمن الدولة الخارجية، وذلك انطلاقا من دور مصر الريادى فى إصدار قرارات تحافظ على أمن وسلامة جيرانها، والتصدى لظاهرة الاتجار فى البشر. . ومن أهم القرارات الحيوية التى اتخذتها الدولة المصرية للحفاظ على أمن وسلامة الحدود كانت الخاصة بإقامة مشروعات قومية عملاقة لتشغيل الشباب، حيث أقامت الدولة أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط وفرت آلاف فرص العمل، ناهيك عن مشروعات الإسكان والقروض الميسرة لإقامة مشروعات صغيرة. تعيد الشباب إلى أحضان «كفر الشيخ» كفرالشيخ محمود هيكل حرصت الدولة على إقامة الكثير من المشروعات القومية العملاقة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمهيدا للقضاء عليها بشكل كامل، خاصة فى المحافظات والقرى التى كانت منصات لانطلاق مراكب الموت، حيث احتلت محافظة كفر الشيخ المرتبة الأولى فى ظاهرة الهجرة غير الشرعية، نظرا لموقع المحافظة الجغرافى كونها تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط ما تسبب فى غرق عدد كبير من الشباب قبل الوصول لسواحل أوروبا. ولذلك اهتمت الدولة بإطلاق أكبر المشروعات العملاقة فى مصر والشرق الأوسط بكفر الشيخ، لتكون جاذبة للشباب، وتوفر فرص العمل وتقضى على البطالة، بعدما شهدت المحافظة عدة كوارث أهمها غرق مركب قبيل مدينة رشيد كانت قد انطلقت من قرية الجزيرة الخضراء التى تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فى اتجاهها إلى عدد من الدول الأوروبية مثل: اليونان، قبرص، وتركيا، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص من مختلف محافظات مصر، الجنسيات الأخرى. وكانت الخطوة الأهم التى اتخذتها الدولة بعد ثورة الشعب المجيدة فى ال 30 من يونيو، للقضاء على الظاهرة بشكل كبير، هو تعمير الشريط الحدودى الساحلى للمحافظة الذى يطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحويل المنطقة بالكامل من مكان مهجور يتخذه الشباب مأوى لانطلاق رحلات « الموت « المعروفة بالهجرة غير الشرعية، إلى منطقة مليئة بالمشاريع القومية العملاقة التى توفر ألاف فرص العمل للشباب داخل محافظة كفر الشيخ. وبالفعل أقامت الدولة العديد من المشروعات العملاقة على الشريط الساحلى للمحافظة منها مزرعة «غليون» الواقعة بقرية الجزيرة الخضراء بمدينة مطوبس أحد أكبر المزارع السمكية فى مصر والشرق الأوسط، والتى تم إنشاؤها على مساحة ما يقرب 20 ألف فدان، وتبلغ تكلفتها مليارا و800 مليون جنيه، ويعد أول مشروع يستخدم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة فى الاستزراع السمكي، ويوفر هذا المشروع أكثر من 15 ألف فرصة عمل للشباب، منها 5 آلاف عمالة مباشرة، وأكثر من 10 آلاف عمالة غير مباشرة. إلى ذلك تمت إقامة محطة كهرباء البرلس العملاقة التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ب «الفيديو كونفرانس» من داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تعد هى الأخرى من أكبر 3 مشروعات فى إفريقيا والشرق الأوسط لتوليد الكهرباء، وتم إنشاؤها بتكلفة 2.2 مليار يورو، وتقام على مساحة 280 فدانا، وبها عدة مراحل المرحلة الأولى «الغازية»، والمرحلة الثانية «البخارية»، وتنتج 4800 ميجا وات، وتوفر 8500 فرصة عمل، بالإضافة إلى 14 ألفاً و400 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء. هذا بخلاف المنطقة الاستثمارية الجديدة التى تقام على مساحة 10 آلاف فدان، بطول 25 كيلو متراً، وتقع بجوار محطة كهرباء البرلس، بشمال المحافظة، وتعد من أضخم المناطق الاستثمارية الكبرى بالجمهورية، وتبلغ تكلفتها 200 مليار جنيه، وتوفر 250 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى أنها تدعم الاقتصاد القومى ب 50 مليار جنيه سنويا، ناهيك عن أن المشروع سوف يمثل نقلة حضارية كبيرة فى كفر الشيخ خلال السنوات القليلة المقبلة. كل هذه المشروعات القومية العملاقة نجحت الدولة فى إنشائها بالفعل على ساحل البحر الأبيض المتوسط الممتد بطول 118 كيلو مترا على الشريط الساحلى للمحافظة، للقضاء على الهجرة غير الشرعية من خلال توافر آلاف فرص العمل للشباب بهذه المشروعات، فبعدما كانت هذه المنطقة نائية مهجورة يتخذها بعض «سماسرة الموت» منصة انطلاق لطرد الشباب من بلادهم إلى البلاد الأوروبية بحثاً عن توفير فرص عمل، أصبحت الآن منطقة مليئة بالمشروعات وجاذبة للشباب الباحثين عن فرص عمل. وبالفعل نجحت كل المشروعات القومية فى تراجع كبير وملحوظ فى نسبة الهجرة غير الشرعية التى كانت تنطلق من سواحل محافظة كفر الشيخ، بالإضافة إلى أن الشريط الحدودى الساحلى شمال المحافظة الذى يطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط يشهد الآن تمركزا مكثفا للعديد من نقاط حرس الحدود التى تعمل ليل ونهار على حماية الشواطئ الساحلية، لإحباط أى محاولات للهجرة غير الشرعية حفاظاً على أرواح مئات الشباب التى يتاجرون بحياتهم « سماسرة الموت». 90%تراجعًا لظاهرة الهجرة غير الشرعية ب«الدقهلية» الدقهلية - أسامة فؤاد تراجعت ظاهرة الهجرة غير الشرعية بشكل كبير فى محافظة الدقهلية خلال الفترة الأخيرة بنسبة 90%، بعد أن أقامت المحافظة عدة مشروعات قومية وعلى رأسها مشروعات شبكات الطرق والكباري، فضلا عن توفير فرص عمل فى العاصمة الإدارية الجديدة والتوسع فى مشروعات وحدات الإسكان الاجتماعى والعمل فى المنصورة الجديدة، ما جعل شباب الدقهلية يتخلى عن حلم السفر للخارج خاصة بعد حصولهم على رواتب مجزية جراء العمل فى تلك المشروعات. فخلال السنوات الأخيرة وقبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فقدت محافظة الدقهلية العشرات من خيرة شبابها بسبب الهجرة غير الشرعية والموت غرقا فى البحر من أجل البحث عن لقمة عيش والرغبة فى تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، فكانت قرى ميت الكرماء مركز طلخا، وجوجر وكفر الجنينة وكفر العرب ونوسا البحر ونوسا الغيط وسنبخت بمركز أجا وميت ناجى مركز ميت غمر، وتلبانة وكوم الدربى وشاوة وشها بمركز المنصورة وميت عنتر وبطرة وديسط وبساط بمركز طلخا منصات للهجرة غير الشرعية لدول أوروبا داخل مراكب الموت، فضلا عن فقدان ما يقرب من 30 شاب مرة واحدة. ويقول المهندس عزمى رمضان، من قرية ديسط: إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة الجمهورية والتخلص من حكم الإخوان وضبطه للحدود لمنع دخول الإرهابيين داخل البلاد من صحراء مصر الغربية لليبيا وكذلك ضبط الحدود مع السودان وتشديد الرقابة على سواحل مصر من عزبة البرج بدمياط وكذلك من كفر الشيخ تراجعت الهجرة غير الشرعية بنسبة تكاد تتخطى 90 % مقارنة بعام 2014 بعد تضييق الخناق على سماسرة الهجرة غير الشرعية وضبط العديد منهم وتقديمهم للمحاكمة وصدور الأحكام على عدد كبير منهم. وتقول حنان عبد الحليم، من قرية ميت الكرماء: إن القرية والقرى المجاورة لهم لم يكن يمر شهر إلا وتحدث كارثة ونسمع خبر غرق مركب فى البحر ويكون هناك ضحايا إما موتا وإما بالقبض عليهم، نظرا لأن مصر فى ذلك الوقت كانت شبة دولة بسبب انتشار الفوضى، مضيفة: إن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة وشعاع الأمل لكل المصريين. وتابعت: إن السفر إلى أوروبا الآن يكون عن طريق القنوات الشرعية عن طريق الحصول على عقود عمل أو تأشيرات سياحة للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، ناهيك عن عمل المشروعات الصغيرة للشباب بعد طرح الحكومة لبرنامج مشروعك ما وفر عددا كبيرا من فرص العمل. 33ألف فرصة عمل تغلق باب الغربة أمام المنياوية المنيا - علا الحينى وتعتبر محافظة المنيا من أكبر المحافظات تصديرا للمهاجرين غير الشرعيين لدول أوروبا وليبيا عن طريق الحدود الغربية، ولذلك فقد بدأت محافظة المنيا فى غلق بابا الهجرة عن طريق إقامة عدد من المشروعات القومية لتشغيل الشباب وتقليل نسبة البطالة وجذب الآلاف من العمالة وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعلى رأس تلك المشروعات مدينة الغزل والنسيج فى المنطقة الصناعية بالمنيا، والتى تقام على مساحة 306 أفدنة، لتوفير 30 ألف فرصة عمل للشباب بقيمة استثمارات تصل قرابة 5 مليارات دولار، بالإضافة لمجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير 200 مصنع للشباب. ومن جانبه أوضح اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، أن المجمع الجديد من المقرر الانتهاء من تنفيذه منتصف العام المقبل على مساحة 85 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، ويضم 68 مصنعا صغيرا لخدمة الشباب، وسيعمل على توفير أكثر من 2500 فرصة عمل للحد من الهجرة غير الشرعية. وذلك بعد أن أدركت القيادة السياسية أن القوانين المناهضة للهجرة غير الشرعية غير كفيلة لكبح جماحها، وأنه لا سبيل من إقامة عدد من المشروعات القومية لتقليل نسبة البطالة وتشغيل الشباب، خاصة بعد أن اشتهرت قرى نجع العزاقة بمركز المنيا، وقرية مبارك، ونجع العكروت، والصليبة، وشوشة بمركز سمالوط، وقرية البهنسا بمركز بنى مزار، والشيخ مسعود، وكفر المداورة، وبنى وركان بمركز العدوة، وكفر اللبس، وأغلب قرى الظهير الصحراوى الغربي، ومنهرى ودير أبو حنس بأبوقرقاص وملوي، بالهجرة غير الشرعية. وأوضح الدكتور أحمد غنيمة، مدير مشروعك، أن المنيا قد حققت المركز الأول على مستوى الجمهورية فى البرنامج ليتمكن الشباب من الحصول على قروض ميسرة، من خلال إقراض المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، فاستطاعت المحافظة تمويل 12 ألفا و598 مشروعا، بتكلفة مليار جنيه، وفرت نحو 24 ألف فرصة عمل للشباب، ليقف حائط صد أمام هجرة الشباب خارج البلاد. 170مليون جنيه تنقذ شباب القليوبية من تجار البشر القليوبية : حنان عليوه شهدت محافظة القليوبية فى ال 10 سنوات الأخيرة حالة من عدم الاستقرار وبدأت محاولات الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا عبر حدود ليبيا، للبحث عن فرصة عمل بعد أن أغلقت فى وجوههم أبواب التوظيف وخوفا من شبح البطالة والفقر. وانتشرت ظاهرة الهجرة غير الشرعية بمحافظة القليوبية منذ عام 2005 ، بمدن «بنها - قها - شبين القناطر - قرى كفر الجمال - كفر منصور - كفر حسن - دندنا - الحصة بطوخ - طحلة ببنها - بعض قرى ومدينة كفر شكر» ، بعد أن أوهم تجار وسماسرة الموت الشباب بالحياة الكريمة والرزق الوفير، ورسموا لهم حياة وردية وهى فى الحقيقة لا تتعدى شبحا غير واضح معالمه، ليستيقظ أهالى المسافرين بعد ذلك على كابوس حقيقى بغرق أبنائهم أو سقوطهم فى أيدى السلطات المختصة. ولذلك أطلقت محافظة القليوبية بتوجيهات من القيادة السياسية» مشروعك» لإقراض الشباب بقروض ميسرة لعمل المشروعات الصغيرة، للقضاء على البطالة وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، والتى كان لها مفعول السحر بالتصدى بقوة لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث بلغ عدد المشروعات التى تم تمويلها 1450 مشروعا بقيمة مالية 170 مليون جنيه، ما أدى لخفض معدلات البطالة واستثمار طاقة الشباب فى الأعمال الإيجابية بدلا من السقوط فى بئر تجار البشر.. ويقول هيثم سعد محمد، 44 عاما، صاحب محل أقمشة، وأحد المستفيدين بمدينة طوخ: إنه قبل 4 سنوات فكر فى الهجرة بحثا عن فرصة عمل توفر له حياة كريمة، إلا أنه بعد إطلاق الدولة المصرية لبرنامج» مشروعك» فضل أن يستثمر فى أحد المشروعات الصغيرة، وقام بالتقديم فى البرنامج وحصل على قرضين ، الأول بمبلغ 125 ألف جنيه، بفائدة 6٪، وعند انتهائه وحسن معاملته وانتظامه فى سداد الأقساط أتيحت له فرصة الحصول على قرض بقيمة أعلى للمرة الثانية ب300 ألف جنيه.. وتابع: إنه يعمل معه 3 شباب بالمحل وبعد حصوله على القرض الثانى قام بضم محل آخر لمشروعه، مطالبا المسئولين بتوفير مكاتب فى مجالس المدن لإنهاء إجراءات المشروع بدلا من الذهاب إلى مدينة بنها. ويضيف طارق محمد عبدالفتاح، 38 عاما، صاحب محل قطع غيار سيارات بمدينة طوخ، إن برنامج مشروعك قضى بشكل كبير على ظاهرة الهجرة غيرالشرعية، مضيفا أنه حصل على قرض بمبلغ 350 ألف جنيه، منذ عامين ونصف العام، ويقوم بسداد 11 ألف جنيه على 36 شهرًا، مؤكدا على أن القرض ساعده على توسعة مشروعه أكثر وتحقيق أرباح طائلة. 166مليون جنيه لمنع هروب «المنايفة» المنوفية - منال حسين
منذ عام 2001 انتشرت فى عدد من قرى محافظة المنوفية ظاهرة الهجرة غير الشرعية لدول أوروبا وعلى رأسها «إيطاليا - فرنسا» عن طريق سماسرة الموت كما أطلق عليهم أهالى الضحايا الهجرة غير الشرعية. ومن بين القرى والمدن المشهورة بسفر أبنائها إلى دول أوروبا بطرق غير شرعية قرية جروان التابعة لمركز الباجور، وقرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، وقرية زنارة التابعة لمركز تلا، والتى تحتفظ بنصيب الأسد فى هجرة أبنائها غير الشرعية.. وخلال الأربع سنوات الأخيرة قلت نسبة الهجرة غير الشرعية بالمنوفية بعد أن دشنت الحكومة المصرية «مشروعك» والذى يتيح للمواطن الفرصة لإقامة مشروعات صغيرة يربح منها بطريق الحلال وبشكل مؤمن، عن طريق قروض ميسرة للشباب, حيث تم تمويل ما يقرب من 2034 مشروعا بتكلفة مالية وصلت إلى 166 مليون جنيه بمختلف المشروعات الصغيرة. ويقول محمود مجاهد، من قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم: إن البتانون كانت من أشهر قرى محافظة المنوفية فى تصدير الشباب لدول أوروبا بطرق غير شرعية بعد أن ضحك عليهم سماسرة الموت بتسهيل السفر عن طريق البحر وبمبالغ تتراوح من 50 إلى 90 ألف جنيه. وتابع: إن بعد إعلان الحكومة المصرية تدشين «مشروعك» تكالب عليه عدد كبير من شباب وأسر البتانون للحصول على قرض ميسير يسمح بالحياة الكريمة لهم، ويغلق الباب أمام سماسرة الموت فى التأثير على الشباب للسفر. ويشير «ع. م. م» شقيق أحد المهاجرين بطريق غير شرعى بقرية زنارة التابعة لمركز تلا، أن شقيقه سافر. منذ عام 2009 لدولة إيطاليا بعد أن قام بدفع مبلغ 55 ألف جنيه لأحد السماسرة، وبعد سفره انقطعت أخباره حتى الآن، مضيفًا: إنه رفض فكرة السفر بعد قيام سمسار بالضغط عليه لإقناعه بتغيير حياته إلا أنه رفض وقرر أن يقدم فى «مشروعك» وبالفعل حصل على قرض بمبلغ 50 ألف جنيه. سواحل «عروس المتوسط» تحت سيطرة حرس الحدود الإسكندرية - إلهام رفعت ويأتى دور محافظة الإسكندرية للحفاظ على أمن وسلامة البلاد من خطر الهجرة غير الشرعية، حيث نجحت الأجهزة الأمنية وحرس الحدود فى السنوات الأخيرة من القبض على عدة تشكيلات عصابية تخصصت فى تهجير الشباب بطريقة غير شرعية، ومراكب صيد كبيرة معدة لنقل المهاجرين تمهيدا لتسفيرهم خارج البلاد. وعقب إلقاء القبض على السماسرة والكشف عن هويتهم، أشارت التقارير الأمنية إلى أن أغلبهم يعملون بمهنة الصيد، وتتركز منافذ انطلاق قوارب الهجرة بسواحل مناطق أبى قير شرق المدينة، ومنطقة الجمرك وخليج المكس والدخيلة غربها. ويقول محمد محمود، صياد بمنطقة بحري: إن قوات حرس الحدود يحكمون قبضتهم على السواحل ما يقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التى كانت منتشرة بشكل كبير منذ ما يقرب من ال 15 عاما. ويضيف أشرف زريق، شيخ صيادي الإسكندرية: إن سماسرة الموت والراغبين فى الهجرة بطرق غير شرعية يأتون من المحافظات المجاورة ويقومون بحجز وحدات سكنية بالقرب من الشواطئ لتسهيل مهمتهم، مضيفا: إن جميع الصيادين على أتم استعداد للتعاون مع الدولة المصرية على تلك الظاهرة.