علا غانم : البطولة المطلقة لا تشغلني ولن أقدم عملاً للثورة الان

علا غانم من الفنانات الناجحات في جذب الاضواء إليها سواء بأدوارها أو بتصريحاتها المثيرة للجدل وفي رمضان الحالي قدمت علا دورا مميزا في "شارع عبد العزيز" لكن لاحقها العديد من الانتقادات حول ملابسها ودورها الذي استغلت فيه نجاح مسلسل العار الذي حقق نجاحا كبيرا العام الماضي في دور الفتاة الشعبية وسارت علي نفس النهج في مسلسلها الجديد فعن المسلسل وما دار حولة من شائعات كان لنا هذا الحوار
يقال انك استغليت نجاح مسلسل العار لأداء شخصيتك في مسلسل شارع عبد العزيز ؟
- أعتقد أنه لا توجد مشكلة في أن أستثمر نجاح دور لأقدم دورا آخر ، ولكن هذا لا يعني التكرار فشارع عبد العزيز حالة خاصة بجانب انه بعيد تماما عن العار لأن هذا الشارع عالم آخر تشعر أن من يعيشون فيه من جنسيات أخري لهم تقاليد وعادات مختلفة ولهم طريقتهم في الحب والكراهية بالإضافة إلي أنها المرة الأولي التي أقدم دورًا رومانسيا شعبيا من خلال دور ثناء وهي فتاة تحب لدرجة الجنون واعتقد أن الجمهور استمتع بمشاهدة هذا العمل.
لماذا وافقت علي الدور رغم أنه عرض علي أكثر من فنانة قبلك؟
اذا رفض كل فنان مسلسلاً لانه عرض علي فنانين قبله فلن نقدم اي اعمال مهما كانت هذه الاعمال والمنتج عندما عرض علي الدور كنت اعلم انه معروض علي عبير صبري ومروي من قبل لأنه عرض علي قبل التصوير بأسبوعين وهذا يؤكد انه أكيد عرض علي غيري ورفض ولكن في النهاية هي مشكلتهم مع المنتج ،فأنا لا آخذ عملا من اي فنان فهي مسألة قسمة ونصيب لا يمكن التحكم فيها .
وما رأيك في الشائعات التي قالت إنك خطفت منهم الدور؟
- مجرد شائعات كما قلت فمروي صديقتي وقدمنا من قبل معا فيلم احاسيس ،وكانت بطلة مثلي لكني عندما سألت المنتج قال انها لا تملك تصريح نقابة لتبدأ التصوير فهذا سبب وانا اعجبت بالدور فقدمته، وعبير ايضا كانت ضيفة علينا في فيلم احاسيس وانا من رشحتها للفيلم ، وهما من الشخصيات المحترمة، انا احبهما علي المستوي الشخصي ولا أعتقد أن أيا منهما تحمل ضغينة ضدي .
صرحت من قبل أن الرقابة أنقذتك من عدة مشاكل كيف ترين ذلك وهل أنت مع وجود الرقابة أو إلغائها؟
لقد صرحت بأن الرقابة بالنسبة لي مثل التقاليد احيانا تمنعني من الخروج عن الإطار وتحميني من نفسي احيانا وحيث تعرض العديد من الاعمال الجميلة وأتمني أن اقدمها لكنها في الوقت نفسة أجد أن هناك احد المشاهد الجريئة التي لا استطيع تقديمها فأري ان الرقباء حذفوا ذلك المشهد واستطعت ان اقبل الدور وهذا حدث معي في فيلمي احاسيس ومع الرقابة اشعر دائما انهم ينقذوني من حالة الشره الفني التي تتملكني، وبصراحة أنا مع وجود الرقابة لأن بدونها سوف ننسخ من التقاليد الأمريكية في مجتمعنا الشرقي .
لماذا حتي الآن لم تقدم "علا " بطولة مطلقة ومتمسكة بالبطولة الجماعية؟
لا أهتم بهذه المصطلحات " وهذا لا يهمني وكذلك لا أهتم بحجم الدور أو مساحته، فالمهم أن يكون دوراً مؤثراً وأستطيع أن أجتهد فيه، وأحيانا أدخل العمل من خلال البطولة الجماعية من باب أني أراها تجربة جديرة، وأحب أن أتواجد فيها مثل فيلم "ليلة البيبي دول"، فقد كان لي 3 مشاهد فقط، ولكني فضلت التواجد في هذا العمل .
هل يزعجك التصنيف واختيار المنتجين لك في " الأدوار الجريئة "؟
- مع كل دور أرشح له من المخرج أو المنتج أجده تحديا لي في أن أجتهد وأخرج أفضل ما بداخلي، حتي تكون الشخصية في أفضل صورة لها، "وعلي فكرة أنا ألعب كل أدواري بجراءة في أدائي وتناولي وإقدامي علي الشخصية وتحدي نفسي فيها بيسعدني" .
ألم تفكري في الدخول إلي الحياة السياسية .. والانضمام إلي أي حزب؟
- لم أفكر أبدا في دخول الحياة السياسية أو الانضمام إلي أي حزب .. حيث إنني اشعر بأنه من الأفضل للفنان أن يركز في عمله الفني .
هل هذا رد علي أنك لم تشاركي في الثورة ؟
- لا احب الدخول في اشياء بعيدة عن شخصيتي فانا لا اظهر في اماكن عامة واحب الجلوس في البيت فانا بعيده عن التوتر والعصبية وانا مع الثوره وقيامها لكن لست مع التمادي فيها فهناك توابع غريبة من مظاهرات وغيرها مما يؤجل عمل الحكومة فاذا كان الجمهور تحمل 30 عاما من الظلم لماذا لا ينتظر اياما حتي يتم تنفيذها .
وماتعليقك علي وضعك في القائمة السوداء؟
- انا لاتهمني القائمة السوداء وانا لم انزل الي التحرير لأنني شخصية خوافة وانا حرة في رأيي انا حتي اخاف من التسوق لوحدي والفنان عادة كلما كان اكثر خصوصية كلما اصبح اكثر نجومية لأن الجمهور يجب ألا يري الفنان كثيرا حتي يصدقه في كل الادوار التي قدمها لكنه لو تعرف عليه لن يقبله في بعض الادوار وانا احافظ علي نجوميتي حتي انني عندما اريد ان اخرج اسافر خارج البلاد لابتعد عن جمهوري ولا يتعرف علي احد.
اذا عرض عليك عمل عن الثورة هل ستقدمينه ؟
- لن اقدم عملا للثورة الا بعد عامين عندما تكتمل الرؤية حتي نعلم ماهي نتائج ثورة 25 يناير وما النتيجة التي ستصل لها وقتها يمكن ان نقدم عملا يصف الثورة ومابعدها حتي تكون هناك استقلالية في تقديم الدور ووعي اكثر وحب لكل مصري يمسك في كتف من بجانبه وكفي اننا نعيش لأكثر من 30 عاما نكافح ولانريد الدخول في حروب داخلية وخارجية .
كثير من الشخصيات أعلنوا خوضهم انتخابات الرئاسة المقبلة .. فمن ستختارين رئيساً لمصر؟
حتي الآن من المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم سأختار "عمرو موسي" رئيسا لمصر.. مع أنني أشفق عليه في تحمل الفترة القادمة .. حيث إن مصر عاشت فترة كبيرة من الحكم العسكري .. وبالتالي فإنني أشفق علي الرئيس القادم نظراً للظروف التي تمر بها البلد، خاصة أنه سيكون أول حكم مدني بعد فترة طويلة من الحكم العسكري، فالمهمة ليست سهلة.