* الرقابة تضبط اختياراتي وتبعدني عن الدخول في دائرة الحلال والحرام وهذا حدث معي في فيلم” أحاسيس” وبدون رقابة * أتمنى العمل مع إيناس الدغيدي لأنها مخرجة متميزة تختار المناطق الشائكة .. وفيلمها عن زنا المحارم لم يعرض علي حوار – صفاء عبد الرازق: هي فنانة مثيرة للجدل بطلة أغلب المشاهد الجريئة في سينما الشباب ، ورغم الهجوم المستمر عليها بسب أدائها لأدوار الإغراء ، لكنها علي ثقة بما تصنعه وان الفن موهبة لا يمتلكها الجميع ، تحدثت معنا عن فيلم زنا المحارم ,ودورها الجديد في مسلسل شارع عبد العزيز قالت علا غانم ” للبديل” . حديثنا عن ملامح شخصيتك في مسلسل شارع عبد العزيز؟ أجسد في المسلسل دور فتاه شعبية من” شارع عبد العزيز”، يعمل والدها تاجر خشب نحاول من خلال العمل تقديم صورة أوضح عن واحد من أهم الشوارع التجارية في مصر ” شارع عبد العزيز” ,خصوصاً بعد حوادث البلطجة التي وقعت به في الفترة الأخيرة ،نحاول من خلال هذا العمل التقرب أكثر من طبيعة تلك الشخصيات المتواجدة يومياً في هذا الشارع وطبيعة علاقتها بمن حولها ، نال العمل إعجابي لإحساسي بحيوية الشخصيات علي الورق وهي فعلاً حقيقية ، العمل هو حدوتة حول هذا الشارع المشهور بالتجارة ،وهى المرة الأولى التي يقدمني فيها مخرج في هذه المنطقة من الأداء ، وهو من إخراج احمد يسرى وتأليف أسامة نور الدين ويشاركني المسلسل الفنان عمرو سعد وهادي الجيار وسامي العدل ونهال عنبر وهبة السيسي وهنا شيحا . في الماضي قدمتٍ دور فتاة شعبية في مسلسلي” العار والحارة” هل المخرج اختارك لهذا الدور استثماراً لنجاحك ؟ مسلسل” العار”كان تركيبة مختلفة لان نجاح الفيلم كان عامل مؤثر في نجاح العمل أما مسلسل ، ” شارع عبد العزيز ” عمل مختلف يحكى عن حوادث حقيقية ، في هذا العمل نرى عالم آخر يعيش فيه عدة طبقات لهم تقاليد وعادات مختلفة ولهم طريقتهم في الحب والكراهية بالإضافة إلى أنها المرة الأولى التي أقدم دور رومانسي من خلال دور “ثناء” وهى فتاه تحب لدرجه الجنون وأتمنى أن يستمتع الجمهور بالأداء المختلف الذي اجتهدت كي أظهر به في هذه الشخصية . كيف كان استعدادك للدور ؟ جمعتني عدة جلسات مع شخصية حقيقية ، فتاة تعيش في إحدى المناطق الشعبية العشوائية , تحدثنا عن طريقتهم في التعبير عن مشاعرهم ومشاكلهم اليومية من خلال عملية البيع والشراء , أشعر أن شخصية “ثناء” في شارع عبد العزيز ستكون مختلفة عن جميع اعمالى السابقة . يتردد أن عمرو سعد يسبب دائماً المشاكل في أعمالة فهل هذا حدث أثناء تصوير المسلسل ؟ غير صحيح كلها إشاعات عمرو ممثل مجتهد ومنضبط في عمله ، العام الماضي قدم مسلسل مهم وهو ” مملكة الجبل” وحقق نجاحا كبيراً ، فهو موهوب وأنا سعيدة بالعمل معه واشعر أن بيننا تجانس أثناء التصوير ، وأتمنى أن أقدم أكثر من عمل معه فهو صادق بشكل غير عادى في الأداء حتى صفاتنا متقاربة ، كل يوم أثناء ذهابي إلى التصوير اشعر انه اليوم الأول الذي أصور فيه ، خوفي على مستوي المسلسل بالكامل وليس على دوري فقط بالإضافة إلى أن الحالة التي يعيش فيها كل فريق العمل حالة من الألفة فيما بيننا ، الجميع يفكر كيف ينهض بالمسلسل لنقدم شكل فني راقي ، كأننا طلبة نقدم مشروع التخرج الخاص بنا . لماذا وافقتى على الدور رغم الأزمات التي أفتعلها منتج المسلسل ممدوح شاهين ؟ إذا رفض كل فنان مسلسل لأنه عرض على فنانين قبله فلن نقدم اى اعمال مهما كانت مستوي هذه الاعمال ،عندما عرض على المنتج هذا الدور كنت اعلم انه معروض عل عبير صبرى ومروة من قبل لانة عرض على قبل التصوير باسبوعين وهذا يؤكد انه بالتأكيد عرضه على غيرى ورفض او لم يكن لديهن وقت ، و المنتج كان متعجل في بدء التصوير للحاق بالعرض في شهر رمضان ، لكنى كنت اعلم انهم اعترضوا ولكن مشكلتهم مع المنتج ،فانا لا أخطف عملا من اى فنان لأنها مسالة قسمة . لماذا تقبلين دور عرض على مروة او عبير صبرى ولماذا دائماً يلجا بعض المنتجين أو المخرجين في نهاية الامر لإختيارك لا يزعجك هذا التصرف ؟ في الحقيقة لا اهتم بهذه الأمور إذا كان السيناريو قد عرض من قبل على فنانة غيرى أم لا ، كل ما في الامر انى أجسد الدور بشكل مختلف وهذا ما حدث في كل اعمالى , لكن عندما تحدثت مع المنتج قال أن مروة لا تملك تصريح نقابة في الوقت الحالى , أما عن الفنانة عبير صبرى فكانت ضيفة علينا في فيلم أحاسيس وأنا من رشحها للفيلم معنى هذا أنني لست علي خلاف معها . لماذا اعتذرتى عن المشاركة في مسلسل احنا الطلبة ؟ -لم أجد نفسى في هذا المسلسل وشعرت في البداية انه لن يضيف الي شيء , لاننى كنت سأجسد فيه دور مطربة وهو دور صغير فشعرت اننى لايجب ان احرق نفسى في هذا الدور بهذا الشكل خصوصاً اننى فنانة ابحث دائماً عن التطور والتغيير ولا أريد ان أقدم دور صغير الا اذا كان دور جيد . هل المشاكل التي حدثت بين ابطال المسلسل احمد عزمى وريم البارودى سببا في رفضك للعمل ؟ رفضت العمل قبل حدوث اى مشكلات ولم اسمع عنها من الاساس لاننى مشغولة باعمال اخرى لشهر رمضان وغير متفرغة لمتابعة هذه المشاكل وأنا رفضت العمل لرغبتى في الرفض بعيدا عن الخلاف كما انني تربطنى علاقة صداقة بجميع فريق العمل . هل علاغانم مع ام ضد الغاء الرقابة ؟ الرقابة بالنسبة لى مثل تقاليد المجتمع المصرى الذي يقبل ويرفض هذا وذاك ، فهي التي تضبط اختياراتي و تبعدني عن الدخول في دائرة الحلال والحرام ، فإن هاجم أحداً عملي فعليه أولاً أن يهاجم الرقابة التي مررت القصة في البداية والعمل بالكامل في النهاية ، يمعني أن الرقابة هي صمام أمان للممثل ، وهذا حدث معي في فيلم” أحاسيس “”وبدون رقابه” اشعر دائما انهم ينقذونى من حاله الشر الفنى التي تتملكنى والتي تتربص بي . كيف تتخيلي شكل المجتمع بدون رقابة ؟ سوف نواجه مصائب كبيرة بدون وجود رقابة على الافلام ، وهذا معناه انهيار المجتمع المصرى ,و اتذكر انى كنت سارفض تقديم الفيلم بسبب مشهد معين في فيلم سهر الليالى رغم حبى وتقديرى لهذا الفيلم ولكل فريق العمل الذي شاركنى فيه حتي الغت الرقابة المشهد وقدمت الفيلم ،انا مع الرقابة لاننى اراها مثل المرآه التي تفصل بين الصح والخطأ ودائما الرقابة تنقذنى من تورطى في الاعمال التي تسبب لى المشاكل ، عمل الرقابة هو الحفاظ علي صورة المجتمع التي نعيش فيه . ترددت بعض الأخبار حول إستعدادك الحالي لتصوير فيلم ” الصمت” لايناس الدغيدى ؟ما صحة هذا الخبر؟ ايناس الدغيدى دائما تختار أعمال مثير للجدل وفيلم ” الصمت” يحكى عن ” زنى المحارم” ايناس مخرجة متميزة واعتقد ان اى عمل معها سيكون إضافة بالنسبة لي ، لكن فيلم “الصمت ” لم يعرض على وان كان يدور حول زنا المحارم او غيره فلا توجد مشكلة بالنسبة لي ، وعلى كل حال أعتقد أن الرقابة لن تسمح بعمل يمس اخلاقيات المجتمع . لكن دائما نشاهدك في أدوار جريئة تكون عادة مثار للجدل ؟ لان هذه الادوار موجوده في مجتمعنا لكن هناك العديد من الفنانات يرفضون تقديمها لانهم يخافون من النقد لكننى فنانة احب ان اعطى لمهنتى كل شئ لان مهنة التمثيل تستحق ان اعبر من خلالها بالدور عن كل المشاعر التي تؤثر في سلوك الإنسان ، ولو وجدت اى دور يضيف الي سأقدمه فوراَ ، انا مع الحرية في تقديم الاعمال وعرض كل المشكلات ولكن دون تجريح أو خدش للحياء العام .