«الفوم يكسب»

غادة إبراهيم – مصممة عرائس - قررت أن تهزم غلاء أسعار حلوى المولد – العرائس والأحصنة – ومنافسة المنتجات الصينية المصنعة من «البلاستيك، بتصنيعها من مادة الفوم.
عرائس «الفوم» تكلفتها أقل وجودتها أعلى، ولا تمثل ضغطا على العملة الصعبة، فهى تصنيع محلى وليست مستوردة، وبأيد مصرية.
مصممة العرائس – غادة – قررت هذا العام ابتكار نماذج جديدة من الفوم، على رأسها «ميداليات» من العرائس والأحصنة، تتميز بصغر حجمها يمكن استخدامها مع «المفاتيح» أو فى السيارة، وبعضها يمكن استخدامه «لبيسة» قلم.
منتجات «غادة» بأشكالها وأنواعها وألوانها المبهجة، شهدت إقبالا كبيراً نظرا لعشق المصريين، للاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة، واقتناء كل ما يرمز إليها، فعلى سبيل المثال يشترى المصريون الفوانيس، وفى الاحتفال «بمولد النبي» يقبلون على شراء العرائس والأحصنة.
مجموعة من الأدوات والخامات البسيطة تستخدمها «غادة» لتصنيع وتجميع منتجاتها من – الميداليات والعرائس والأحصنة – وهى عبارة عن «ورق فوم ملون، كرات الفللين، ألوان أكرليك، مسدس شمع».
تلجأ مصممة العرائس، أيضا، لإعادة تدوير بعض الأغراض والمخلفات الناجمة عن الاستخدامات المنزلية، فقد تمكنت من تصميم «حصان» باستخدام «رول منادل» المطبخ، حيث صممت «الأرجل والجسم والفم» وقامت بكسوته بقماش «الجوخ»، وزينته بورق «الفوم»، وصنعت «الشعر من الصوف».
«غادة» قالت ل«روزاليوسف» أنها تمكنت أيضا من تصميم عروسة برسمها على القماش وخياطتها وحشوها بالفيبر وعمل «جيبونة» لها، وأضافت لها مروحة من ورق «الفوم»، ليصبح المنتج النهائى مصرى الصنع وبخامات بسيطة جدا.
تنصح «غادة» السيدات بتصنيع هذه العرائس فى المنازل لإدخال البهجة والسرور على أطفالها، وإخبارهم عن سبب الاحتفاء بهذه المناسبة، وإكسابهم مهارات وخبرات فى تصنيع وعمل ديكورات منزلية بسيطة وسهلة وغير مكلفة، ووضعها فى المنزل، وتعليمهم ثقافة إعادة تدوير المنتجات.