مافيش في قاموسي كلام معتبر.. يلاحق عليه عامل ضحية.. يا حبة عنيه..!! وكل التلامذه بيجروا عليه وقال: «غصب عني.. ده اللي حصللي.. فقر ومشاكل.. وقلة فلوس.. وكل التلامذه ضحايا الدروس وإحنا جميعا ضعاف النفوس مرتب مافيش .. وتعليم فاشوش ولا حد داري ولا حد كاتب ولا حد قاري ولا حد عارف ولا حد عايش ولا حد عايز عيالنا تعيش .... مدارس أونطة وتعليم أساسي بيوجع لي قلبي ومخي وراسي وأكيد أنت عارف وفاهم وراسي وكام عام دراسي يعدي يا أسطي وكل الحكاية كتابين في شنطة وشيل سنة ساته ورجعللي خامسة وثانوية عامة.. مراحل، مراحل ولا حد ماشي.. ولا راحل وطالع ونازل.. وخليك منازل وخارج وداخل.. ولا حد سامع.. ولا حد سائل كأنك سيادتك بتدن في مالطة ونكتب وننقد: «ولادنا يا عالم جالهم تخلف وميت ألف واحد قاعد يألف وفجأة بقينا جميعا في ورطة»!! ولو فكرت جامد ضغطك ح يضرب ويمكن سعادتك تدخل في جلطة .... وفجأة ظهر، جناب المبجل وماسك في إيده مثلث وبرجل وطباشير حكومي وأنا كنت ناقص واحد أفندي، يزود همومي أخونا المدرس بيدخل ما يشرح وفي الحصة يضحك يهرج ينكت كأنه في مسرح لأنه بسلامته مأجرله مطرح يرص العيال ويجمع ويطرح ويقبض ويفرح ويأكل ما يشبع وإحنا اللي نتعب وإحنا اللي ندفع وكل التلامذه ذكاؤهم بيضعف يحفظ ويجري ويرمي المشاكل طبعاً في حجري وتصحي العيال من الصبح بدري تدور عليه.. تبطل عيالنا تروح المدارس وهو بطبعه عارف ودارس ونقعد نطبطب، نلطف نسايس ونجري ونسعي لحجز الأماكن وقفلوا المدارس وفتحوا «سناتر» وكل «السناتر» بتسرق فلوسي وبطل الحكاية، مدرس خصوصي مخلص عليا وشاقق جيوب التلاميذ بموسي وفارض علينا حصصه بقوة: حصص للمراجعة وحصص للمذاكرة وحصص للنماذج وكأن أنت ساذج.. وهو اللي فاهم وحصص في الإجازة: في عيد الضحية وعيد القيامة مفيش رحمة عنده ما هو كله إفادة قاعد في بيتهم ولابس بيجامه ويبتز ابنك وبنتك تعيط ودوخ أبو اللي جابوا أبونا كأن المدارس صبحت طابونه وأخد الفلوس زكايب.. زكايب وعقل الوزارة عن الوعي غايب هو يصيف سعادته في «نيس» وأنا ممعاييش أجيب لقمه حاف يسافر أمريكا.. وياكل خشاف ويهبر في لحمة ورحلة في رحلة لندن ومالطه وهو في حياته مسافرش طنطا ... ورغم المهازل المجاميع بتعلا..! والتعليم في نازل.!! وجامعتنا طلعت في آخر المنازل..! وبره الخريطة اللي فيها العلام تراهن بكام؟! بإن العصابة عاقلة وذكية وأكيد يا ابن عمي عاملين رباطية كتب خارجية و«مول» للدروس وكتب للمدارس خسارة يا صاحبي، فيها الفلوس ولولا الملامة.. لأقول الأسامي وإن شالله حتي أروح اللوماني فإذا كنت عارف حلول المسائل فارسل إلينا ببعض الرسائل وربك يجيب العواقب سليمة