أمينة: «لسه محدش اكتشفنى» والأغنية الشعبية وصلت للعالمية

فى سابقة هى الأولى فوجئت الفنانة أمينة بإدراج اسمها ضمن المرشحين لجائزة Big Apple Music Award (BAMA) العالمية والتى تقام فعالياتها فى نوفمبر المقبل، وعلى الرغم من أنها ليست المطربة العربية الأولى إلا أن أمينة تعتبر الأولى والتى تغنى اللون الشعبي.. مما يعنى أن الاعتراف بالغناء الشعبى أصبح عالميًا.. وفى حوارها مع «روزاليوسف» تحدثت أمينة عن كيفية تلقيها لخبر ترشيحها للجائزة ومفهوم العالمية بالنسبة لها، بالإضافة إلى كشف أسباب ابتعادها عن التمثيل خلاف الفترة الحالية.. فإلى نص الحوار..
■ فى البداية حدثينا عن كيفية تلقيك لخبر الترشيح؟
- جاء الأمر كمفاجأة سعيدة بالنسبة لى فتلقيت اتصالًا من صديقى محمود الليثى وهو مرشح أيضا لتلك الجائزة، واخبرنى بالأمر بينما لم أكن قد تابعت الإيميل الخاص بالعمل لفترة وكانوا هم قد أرسلوا لى طلبًا باستكمال البيانات اللازمة لحين موافقتى على هذا الترشيح ولتفعيل الرابط الرسمى لتصويت الجمهور.
■ ماذا تمثل لك هذه الجائزة خاصة أنها تحمل الصفة العالمية؟
- ليست الجائزة العالمية الوحيدة التى أرشح لها فأنا حصلت على جوائز عالمية مثل الميما أوورد والموريكس ديور، وكان معى الكثير من المرشحين من الوطن العربى، ولكن مذاق المسابقة العالمية ال«BAMA» خاص جدًا لأنها خارج حدود الوطن العربى وخارج حدود المطربين وصناع الموسيقى أنفسهم فهى تشمل مجموعة كبير من النجوم من مختلف بلدان العالم.
■ هل ترشيحك لها إضافة جديدة للأغنية الشعبية؟
- بالطبع، ومعنى ترشيح مطربي الأغنية الشعبية أنها موجودة ومؤثرة وتتطور كثيرًا، فهذه المرة الأولى التى يندرج فيها الفلكلور الشرقى الشعبى فى جائزة عالمية مثل ال«BAMA» وأخيرًا لفتت انتباههم ووضحت لهم صورة أخرى عنا.
■ وكيف ستغير الجائزة بمشروعات أمينة؟
- فكرة أن الغرب بحثوا عنى وعن أغاني وستايل وملابسى وغيرها من التفاصيل إذا أنا موجودة ووصلت لمرحلة مهمة، وأنا لا استطيع تقييم نفسى أو أدائى ولكن مثل هذه الجوائز هى التى توضح حقيقة الأمر، وأنا لو حصلت على الجائزة أو لا فأعمل على تطوير أغاني وتقديم ألوان جديدة ومفاجآت، فلا أنكر أن الجوائز دفعة ولكن يجب على الفنان تطوير نفسه بشكل مستمر.
■ ما ردك على الاتهامات التى وجهت لهذه الجوائز بأنها تشترى بالأموال؟ وهل يمكنك شراء جائزة ما؟
- عن نفسى لم يعرض على شيئًا كهذا، أن عرض فلن أقدم على هذه الخطوة أبدًا، فأنا عملى وتصويت الجمهور هم العامل الأساسى فى الحصول على الجوائز الماضية، وأى نجاح وصلت له كان بفضل ناسى وأهلى وجمهورى ومحبينى المؤمنين بموهبتى الفنية، وفى رأيى فكرة شراء تكريم ما يعتبر غشًا كبيرًا، فأنا لا امتلك مبدأ شراء «التقدير».
■ هل فكرت بتقديم دويتو عالمى؟
- أتمنى ولكن بشرط أن نقدمه بشأن خريطة معينة.. فأنا أريد أن يكون الدويتو بغرض عرضه وتسويقه فى الخارج وليس بداخل الوطن العربى فقط، فالنجم العالمى لا يريد منى أن أقوم بتعريف الجمهور المصرى به ولكن العكس، فيجب أن يتم تسويقى وتعريف الجمهور على.. فهذا مفهوم وصولى للعالمية.
■ ماذا عن آخر تحضيرات ألبومك؟
- خلصت 8 أغانٍ بالألبوم ويتبقى لى الكثير.. فأنا كل فترة أقوم بتسجيل أغانٍ أو التراجع عنها لأنى أريد أن يظهر بشكل جيد لجمهورى ولا أعرف متى سيتم طرحه فربما الحق بالعام الحالى أو سيتم طرحه بالعام المقبل.
■ ومن المؤلفين والملحنين الذين تتعاملين معهم بالألبوم؟
- أنا للمرة الأولى أتعامل مع الملحن محمد رحيم، بينما أتعاون مع محمد مدين ومحمد يحيى والوجه الجديد بعالم التوزيع شريف عبد المنعم وحمزة وأحمد مصطفى ومصطفى حسن، وأول مرة أتعامل مع كريم عبد الوهاب الموزع، ومحمد عادل أيضًا له أعمال جديدة.. ولكن الألبوم يحمل الكثير من المفاجآت.
■ لماذا اكتفيت منذ فترة بأغنية «مو صلاح» كسينجل بينما يمكن أن تطرحى أغانى أخرى؟
- بالفعل فالأغانى السينجل تخفف من غيبة الفنان عن جمهوره ولكنى فضلت التركيز بشكل أكبر بالألبوم حتى أعطيه شحنة اغانى كبيرة بالألبوم. فأنا أريد أن أعطيهم وجبة دسمة بحق الغيبة.
■ هل هناك جولة حفلات جديدة؟
- نعم لدى جولة حفلات بالولايات المتحدة سيتم تحديد موعدها خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد عرض على الكثير من قبل ولنها كانت باماكن غير لائقة وبمنظمين غير محترفين، ولكن هذه المرة مختلفة وباذن الله ستكون جولة ناجحة ومختلفة على كبرى المسارح هناك.
■ ما سبب غيابك عن التمثيل بالفترة الماضية؟
- تعرض على عدة أعمال ولكنها اغلبها لشركات غير معروفة، فانا ليس لدى مانع بأن أتعاقد مع شركة محترمة ولكن الامر يجب ان يتخذ شكل قانونى وخطوات وتحضيرات جدية، وليست أى شركة تقرر فى الصباح أن تنتج عملا دون حساب ميزانيته أو غيرها أغامر باسمى معها.
■ هل المخرجون حصروك فى دور معين؟
- نعم فأنا لدى طاقة تمثيلية كبيرة لم تكتشف بعد وللأسف دوما ما تعرض على أدوار الفتاة الشعبية... فانا مشكلتى الأساسية حتى الآن لم يكتشفنى احد، وذلك على الرغم من عملى مع كبار النجوم وتقديم أدوار مهمة، ولكنها كلها تنحصر فى إطار «بنت البلد» أو الفتاة التى تعمل بالكباريه وتعمل كمطربة، فأنا خريجة المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل وحتى الآن لم أقدم أى دور بطاقتى التمثيلية.
■ هل هناك دور معين تتمنين تقديمه؟
- كل الأدوار فهناك دور الصعيدية والمدمنة والمريضة النفسية وغيرها من الأدوار التى تحمل تحديًا كبيرًا.. أو ممكن أيضا شخصية تاريخية، أتعلمين أننى قدمت على مسرح الأكاديمية بمسرح زكى طليمات الكثير من الأدوار التاريخية.
■ لماذا لم تبدئى انطلاقتك بالتمثيل بما أن بدايتك كانت من المعهد؟
- بعد دور شهباء الذى حدثتك عنه قامت المخرجة الكبيرة أنعام محمد على بترشيحى لدور بمسلسلها «أم كلثوم» ومن سخرية القدر «راحت عليا نومة»، ولم أذهب للتصوير، ووقتها اتصلت بى مدام أنعام واختى قالت لها أنى نائمة. وبالطبع لم ترد على اتصالاتى وقتها وضاعت منى فرصة دخول التمثيل فى البداية.
■ ألم تفكرى فى العودة للمسرح؟
- أتمنى ولكن يجب أن أجد النص الذى استطيع من خلاله العودة بشكل جاد وقوي.
■ لماذا لم تقدمى ألبومًا أو أغانى للأطفال خاصة أنه من المعروف عنك حبك الشديد لهم؟
- قدمت من قبل أغنية للأطفال خلال فيلم «عنتر وبيسة» واسمها «كان ياما كان» ولكنها لم يتم التركيز عليها إعلاميًا بشكل كبير.. وفى الفترة المقبلة أفكر بتقديم أغنية جديدة لهم.