صحافة: أن تنشر جريدة المصري اليوم علي صفحتها الأولي في الأربعاء 24/8/2011 ذلك التقرير الفضيحة الذي تضمن تلك "القنبلة" التي فجرها إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي في وجه المجلس العسكري وفي وجه حكومة الدكتور عصام "شرف" علي صفحات جريدة "هاآرتس" الإسرائيلية. التقرير قالت فيه جريدة المصري اليوم بالحرف: (فجر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مفاجأة مدوية، حيث قال صراحة إن إسرائيل لم تعتذر لمصر عن مقتل الجنود المصريين علي الحدود بين البلدين ، وأضاف باراك في تصريحات نشرتها صحيفة هاآرتس أن كل ما حدث هو أنني أعربت فقط عن أسفي لفقدان حياة الإنسان نتيجة خطأ عسكري من القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي المرابط علي الحدود المصرية ) انتهي التصريح الذي نشرته جريدة المصري اليوم منسوبا لباراك ولم يكذبه حتي الآن.!! وسخافة : أن يصدر مثل هذا التصريح.. بينما المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف (ودن من طين وأخري من عجين) سائرين علي خطي الرئيس المخلوع حسني مبارك حينما قتل العدو الصهيوني ثلاثة من جنودنا داخل الأراضي المصرية بقذيفة مدفع في الخميس 18 نوفمبر عام 2004 وهم : عامر أبو بكر عامر ، ومحمد عبد الفتاح علي ، وهاني علي صبحي. وقتها ومن باب التذكرة لمن باعوا الذاكرة قالت صحفنا الحكومية الثلاث إن شارون وكان وقتها رئيسا لوزارة الكيان الصهيوني اتصل بالرئيس المخلوع تليفونيا وأبدي له "أسفه" علي هذا " الحادث ". ووقتها أيضا : تمطع أحمد أبو الغيط وكان وقتها وزيرا للخارجية المصرية ، وقال للصحفيين نفس ما قاله بيان حكومة الدكتور شرف الذي سمي هو الآخر "جريمة" قتل جنودنا برصاص الصهاينة "بالحادث".!! وقال أبو الغيط أيضا : ( مصر طالبت إسرائيل باتخاذ الإجراءات التي تكفل عدم تكرار "الحادث" والتحقيق فورا فيه، وإبلاغ مصر بالنتيجة.!! ) . . ومن يومها ، وأبو الغيط ورئيسه المخلوع في انتظار نتيجة التحقيق.. ألم أقل لكم إن حكومة الدكتور شرف تسير علي خطي المخلوع.!!