قال عماد حمدي، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للكيماويات، إنه سيتم التعاقد مع مكتب استشارى عالمى لعمل دراسة لإعادة هيكلة وتطوير شركة «النقل والهندسة» إحدى الشركات التابعة المتخصصة فى إنتاج إطارات السيارات بمختلف أنواعها، لافتا إلى أنه تم عرض تقرير مفصل عن الشركة يحتوى على نقاط القوة والضعف على هشام توفيق وزير قطاع الأعمال وأبدى الوزير اهتمامه بعمل دراسة تطوير الشركة. وأشار إلى أن الشركة حاليا نظرا لحاجاتها للتطوير تنتج انتاجا بسيطا من اطارات السيارات وبالأخص الجرارات من خلال قرض حصلت النقل والهندسة عليه من القابضة للكيماويات بقيمة 105 ملايين جنيه؛ لان الشركة لم يكن فيها راس مال عامل، مؤكد أن إعادة هيكلة الشركة سيكون له عائد ومردود ايجابى؛ حيث إن صناعة اطارات السيارات محدودة جدا فى مصر فلا يوجد غير شركة واحدة تنتج انواعا محدودة من الإطارات وتوجد فجوة فى السوق يتم سدها عن طريق الاستيراد حيث يصل حجم ما يتم استيراده من الإطارات ما يقرب من 20 مليار جنيه سنويا.. وأوضح حمدى أن النقل والهندسة تمتلك العديد من نقاط القوة التى تتمثل فى وجود خبرات وعمالة مؤهلة بها وأصول غير مستغلة واتفاقيات دولية يمكن من خلالها إدخال اطارات سيارات أوروبا دون جمارك كما أن السوق المحلية فى احتياج للمنتج الذى تنتجه الشركة، مشيرا إلى أن إطارات السيارات من الصناعات الواعدة والنقل والهندسة كان فى السابق اسما كبيرا ولكن حاليا لديها فرصة لإعادة هيكلتها وتطويرها، متوقعا لها بعد التطوير أن تصبح ثانى شركة فى الأرباح بعد الشرقية للدخان فى الشركات التابعة للقابضة للكيماويات. ويذكر أن النقل والهندسة تأسست عام 1946 كشركة صناعات هندسية فى مجال النقل وأصبحت متخصصة فى إنتاج اطارات السيارات بجميع انواعها عام 1956 تحت الاسم التجارى «اطارات نسر» وتراجعت الشركة نتيجة لعدم التطوير وبلغت خسائرها المرحلة نحو 1,5 مليار جنيه.