حالة من القلق والتوتر تنتاب مجلس إدارة النادى الاسماعيلى بعد تعادله أمس الأول أمام نجوم المستقبل بهدف لكل منهما خوفا من نزيف النقاط المستمر بنتائج الفريق الأول والمناداة بضرورة رحيل المدير الفنى الجزائرى خير الدين مضوى رغم وجود أصوات داخل المجلس تتمسك بالجهاز الفنى وتطالب بإعطائه الفرصة كاملة ببناء فريق جديد متجانس خاصة ان مضوى متفهم لطبيعة الاسماعيلى ومتحمل مسئولية اى نتائج. فى حين أكد مضوى أن التعادل أمام المستقبل عادل؛ لأن اللاعبين لم يقدموا فى المباراة ما يستحق لحصد نقاط المباراة الثلاث فالتسرع فى انهاء الهجمة ما زال سمة من سمات الدراويش واضاعة العديد من الفرص التى كانت كفيلة بتحقيق الفوز مثل انفراد كريم بامبو لو انتهى بهدف كان اللقاء سيأخذ شكلا مغايرا تماما. موضحا أنه يصادفه سوء حظ غريب فى المباريات واصفا قرارات حكم المباراة انها سيئة جدا ومنها احتساب ضربة جزاء غير صحيحة غيرت من مجرى اللقاء. كما عقد الجزائرى مضوى اجتماعاً مع مجدى الباز رئيس الجهاز الطبى للتعرف على أسباب كثرة الإصابات التى تضرب صفوف الفريق فى الآونة الأخيرة لا سيما الثنائى محمود متولى ومحمد مجدى مدافعا الفريق. وكان محمد مجدى قد تعرض للإصابة بالعضلة الضامة خلال المران ليغيب عن مواجهة فريقه أمام مصر المقاصة والنجوم بينما تعرض محمود متولى للإصابة بشد فى العضلة الخلفية خلال مباراة الكويت الكويتى بالبطولة العربية وغاب عن مواجهة فريقه أمام الاتحاد السكندرى ثم المقاصة قبل أن يعود للقائمة فى مواجهة النجوم وطلب مضوى من الباز ضرورة إعداد ملف كامل عن سبب إصابة الثنائى خلال الفترة الأخيرة؛ لا سيما أن اللاعبين تعرضا للإصابة للمرة الثانية فى أقل من شهر فى ظل الحاجة لجهودهما لتدعيم الخط الخلفى فى ظل النقص العددى فى هذا المركز. منح الجهاز الفنى لاعبيه راحة سلبية لمدة 48 ساعة عقب السقوط فى فخ التعادل أمام النجوم استعدادا لمواجهة انبى منتصف سبتمبر الجارى لحساب الأسبوع السادس بمسابقة الدورى ومن المقرر أن تتوقف المسابقة عدة أيام طبقا للاجندة الدولية لارتباط منتخب مصر بملاقاة نظيره منتخب النيجر يوم 9 سبتمبر المقبل فى جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بالكاميرون.