الإسلاميون يدعمون القصاص والصوفيون يرفضون المشاركة اجمعت القوي السياسية الليبرالية والإسلامية علي المشاركة في «مليونية طرد السفير» الإسرائيلي، التي يشارك فيها اليوم عناصر من ائتلافات الثورة والقوي الإسلامية المختلفة منها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بجانب حزب النهضة تحت التأسيس مقابل غياب الصوفيين. وقال د. عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية إنه أصدر تعليمات لعناصر الجماعة في مختلف المحافظات بعدم الممانعة في المشاركة في أي عمل أو فاعلية ضد الممارسات الإسرائيلية. وأشار إلي أنهم لا يقبلون إلا بعودة الحق لدم الشهداء الذين غدرت بهم إسرائيل علي الحدود. أكد دربالة ل«روزاليوسف» أنه يدعم أي قرار يتخذه المجلس العسكري طالما أنه يصب في استعادة حق الشهداء والحفاظ علي كرامة المصريين. من جانبه قال د. إبراهيم الزعفراني وكيل مؤسسي حزب النهضة إن مشاركة حزبه ستكون تعبيراً عن رفض الغطرسة الصهيونية التي تراجعت حتي عن الاعتذار، مطالبا بفتح معبر رفح لتكون منطقة الحدود مع غزة جمركية يسمح لنا بالمتاجرة معهم خاصة أن اتفاقية المعابر الموقعة غير ملزمة لمصر. في المقابل أكد إبراهيم زهران المتحدث باسم حزب التحرير الصوفي أنهم لن يشاركونا في أي فاعلية لا يعلمون عنها شيئا، وقال: لم يعرض علينا أحد الأمر، ولابد من استعراض الموقف من قبل جميع القوي السياسية قبل المشاركة في هذه المليونية.