دنجوان السينما المصرية يرحل في صمت

توفي فجر أمس الفنان الكبير كمال الشناوي عن عمر يناهز 90 عاما ليضع نهاية لأمراض الشيخوخة التي داهمته منذ سنوات وتسببت في إصابته بعدة جلطات بالمخ. وقال محمد الشناوي نجل الفنان الراحل ان والده قد توفي داخل منزله، وأضاف أنه كان يعاني منذ ثلاث سنوات أو أكثر من أعراض متتالية لأمراض الشيخوخة وتكررت لديه حالات الجلطات الدموية في المخ واماكن متفرقة من الجسم.
وقد تمت مراسم الدفن مع الساعات الأولي من صباح أمس ليصلي عليه أقاربه بمسجد مصطفي محمود وتم دفن الجثمان بمدافن العائلة بالبساتين وقد حضر الجنازة نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور والفنان محمد أبوداود ومنير مكرم وممدوح الليثي وحلمي فودة وقال الشناوي الصغير إنه من المقرر إقامة عزاء الفنان الكبير بعد غد الخميس بمسجد عمر مكرم.
قدم كمال الشناوي خلال مشواره الفني أكثر من 150 عملاً فنيا وأغلبها أفلام سينمائية، وقد عمل في بداية حياته مدرسا للرسم ثم دخل عالم السينما وشارك بأشهر أفلام السينما المصرية منذ أواخر الأربعينيات وحتي عام 2006علي رأسها "الحبيب المجهول" و"الزوجة المجهولة" و"اللص و الكلاب" ، "الرجل الذي فقد ظله"، "الارهاب والكباب" وآخر الاعمال التي شارك بها كان فيلم "ظاظا" مع الفنان هاني رمزي.. كما شارك بعدد من المسلسلات منها مسلسل "لدواعي أمنية" و"الجانب الآخر من الشاطئ".