قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين إنه مع توجه وزارة الزراعة مؤخرا لتنمية زراعة الكينوا والسلاكورنيا إلا أنه وعلى أرض الواقع محلك سر فلا سياسة زراعية واضحة لهذه الأصناف ولا تقاوى ولا إرشاد ولا زراعة تعاقدية، رغم أن السياسة العامة للدولة تتجه لاستصلاح الأراضى بالميلون ونصف المليون فدان إلا أن قرار وزير الزراعة بتقليل المساحة المزروعة بالأرز من مليون و76 ألف فدان إلى 726 ألف فدان يؤدى لبوار وموت مساحات شاسعة من الأراضى الطينية القديمة التى لا يمكن تعويضها بأى حال من الأحوال. ولفت أبوصدام إلى أن سياسة وزارة الزراعة تتسم بالعشوائية فى اتخاذ القرارات ولا تتبع مبدأ الأولويات، ففى الوقت الذى تتصدر مصر العالم كله فى استيراد القمح وتستورد 97% من احتياجاتها من الزيوت، فمصر ذاتها تحتل المرتبة الثانية فى تصدير الموالح والخامسة فى تصدير الطماطم.