بعد ابن بسيون محمد صلاح جاء الدور على ابن كفر الشيخ محمود حسن تريزيجيه لينال حظه ونصيبه من التألق والإبداع الأوروبى وتقديم النموذج الرائع للاعب المصرى العصرى بالقارة العجوز. تريزيجيه المهضوم حقه إعلاميًا مقارنة مع ما يناله صلاح – المبدع- نجح فى إثبات نفسه أوروبيًا وبات مطلوبا فى العديد من الأندية الكبرى وعلى رأسها ليستر سيتى وإيفرتون وشالكه وجالطه سراى. وكان تريزيجيه قد قاد فريقه قاسم باشا التركى أمس الأول لتحقيق فوز كبير على طرابزون سبور بخمسة أهداف مقابل هدفين، ضمن الجولة ال32 من الدورى التركي، حيث سجل هدفين وصنع 3 أهداف لزملائه. وليس هذا بغريب على الفرعون «تريزيجول» إذ تألق اللاعب بشكل كبير خلال الموسم الحالى حيث شارك فى 32 مباراة مع قاسم باشا فى كل البطولات لينجح فى تسجيل 16 هدفا متصدرا هدافى فريقه رغم كونه يلعب جناح وليس رأس حربة.. ولعب تريزيجيه 30 مباراة فى الدورى التركى سجل خلالها 13 هدفًا وصنع 6 أهداف لزملائه بينما شارك فى مبارتين بكأس تركيا سجل خلالها 3 أهداف. وتم اختيار تريزيجيه كأفضل لاعب فى الجولة 4 مرات بالدورى التركى، وأفضل لاعب فى المباراة 9مرات وتم اختياره فى تشكيل الأسبوع 8 مرات. وبهذه الأرقام الرائعة يعد تريزيجيه ثانى أفضل محترف مصرى فى الموسم الحالى، بعد محمد صلاح نجم ليفربول وهداف الدورى الإنجليزين وأحسن لاعب فى البريمييرليج. جدير بالذكر إن تريزيجيه من مواليد 1 أكتوبر 1994 بكفر الشيخ وبدأ مسيرته الاحترافية فى أوروبا 2015 عندما انتقل من الأهلى لنادى أندرلخت البلجيكى على سبيل الإعارة لمدة موسم مع أحقية الشراء النهائى والذى حدث بالفعل فى مايو 2016 مقابل 2 مليون و300 ألف يورو. وفى أغسطس 2016 تمت إعارة اللاعب إلى نادى موسكرون بعدما طلب تريزيجيه الانتقال خارج أندرلخت مُعارًا بسبب قلة مشاركاته فى مباريات الفريق.. وهناك تألق ونحج فى تسجل 6 أهداف وصنع 5 وكان له دورا أساسيا فى بقاء الفريق فى الدورى الممتاز. وفى يوليو 2017 انتقل إلى نادى قاسم باشا التركى لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل 600 ألف يورو ليقدم موسما ولا أروع دفع النادى التركى لشرائه والآن بات محط اهتمام العديد من الأندية المهمة.