بدعوات ملايين المصريين يقود الفرعون محمد صلاح فريقه ليفربول الليلة فى مواجهة عصيبة نفسيًا وكرويًا عندما يصطدم بروما فى إياب الدور قبل النهائى لدورى أبطال أوربا على ملعب الأوليمبيكو. ولشهور عدة صال وجال الفرعون على الملعب الأوليمبى فى روما خاطفًا القلوب بإبداعاته ومهاراته وأهدافه لكنه اليوم لديه وظيفة أخرى هى قيادة الريدز نحو نهائى كييف وحرق قلوب الرومان. وقبل أسبوع واحد قاد الفرعون ليفربول لفوز مريح بخمسة أهداف مقابل هدفين فى الذهاب على ملعب الآنفيلد, أحرز منها الفرعون هدفين وصنع مثلهما لزميليه ساديو مانى وفيرمينيو. ورفع الفرعون رصيده إلى عشرة أهداف ليكون أفضل هدافى ليفربول فى دورى أبطال أوربا وبالرغم من هذا النجاح إلا أنة رفض الاحتفال احترامًا لفريقة السابق. يأتى هذا بالتزامن مع اختيار صلاح كأفضل لاعب فى استفتاء رابطة كتاب كرة القدم فى إنجلترا، ليهيمن على الجوائز الفردية بعد موسم رائع فى الدورى الإنجليزى الممتاز. وفاز صلاح فى وقت سابق بجائزة رابطة لاعبى كرة القدم المحترفين بعدما سجل 43 هدفًا فى كل المسابقات.. وأصبح صلاح (25 عامًا) أول لاعب إفريقى ينال هذه الجائزة المهمة. ومن المؤكد أن الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للريدز سيعول كثيرًا على صلاح ورفيقيه فى الهجوم مانى وفيرمينيو من أجل قيادة الفريق الليلة والتسجيل فى مرمى روما لقتل أى فرصة أمام الطليان فى «الريمونتادا». على الجانب المقابل فإن فريق روما ومدربه دى فرانشيسكو يسعى جاهدًا لتحقيق العودة فى النتيجة ويدرك تمامًا أن سيناريو مشابه لمباراته أمام برشلونة فى دور الثمانية سيكون كافيا لتحقيق الحلم عندما خسر الرومان ذهابًا فى أرض كاتالونيا برباعية مقابل هدف لكن على ملعبهم حققوا الانتفاضة وفازوا بثلاثية نظيفة وحسموا الصعود للمربع الذهبى.
