أكد مصطفى كامل الباحث المتخصص فى توثيق الحرف التراثية أن الخيامية فن يطوف فى شوارع مصر ويسكن فى بيوتها، ومازال حرفيو تلك المهنة يتحفون العالم كله بها،ووصفها بالحرفة النادرة التى اتسمت طبائعها على الأنامل الذهبية للخيامين،مشيرا إلى أن قصبة رضوان أمام باب زويلة تعد المنطقة الأشهر فى فن الخيامية حتى الآن. وقال إن الخيامية هى نوع من أنواع النسيج المزخرف الملون فى رسومات وأشكال هندسية بارعة، ويستخدم فيها ما يسمى قماش التيل نظراً لسمكه ويقوم الخيام برسمها عن طريق الاسطمبة المرسومة على الورق، ثم يقوم بعمل البودرة أو الفحم وإذا كانت على قماش فاتح اللون تستخدم الفحم واذا كان القماش غامق اللون تستخدم البودرة. وتابع: ويوجد نوعان من خامات القماش وهو التروكلين والبوبلين وكلها أقطان مصرية وليست من البوليستر،ويتخذ الخيّام فن التراث الشعبى فى الرسومات ويستخدم القصص فى إدخالها على هذا الفن،وكانت طائفة الخيامية من إحدى طوائف صناع المنسوجات عبر التاريخ، ومن أشهر فنانى الخيامية اليوم الحاج حنفى محمود والذى يمتلك براعة فى هذا الفن.