هانى رمزى: الغارمات وراء تقديمى «قسطى بيوجعنى»

قال الفنان هانى رمزى أن فيلمه الجديد «قسطى بيوجعنى» الذى يقوم ببطولته مع مايا نصرى يحمل رسالة إنسانية مهمة للمشاهدين، فبجانب تصنيف العمل أنه كوميدى فى المقام الأول لكننا حرصنا على أن يكون بالفيلم حالة إنسانية مؤثرة فى كل المشاهدين، وأضاف إنه يجسد ضمن أحداث العمل شخصية «أكمل» محصل فواتير الأقساط، فهى شخصية مكروهة من المجتمع، ولكنه مخلص فى عمله ويجيد تحصيل الأقساط بشكل جيد.
وكشف رمزى عن سبب تقديمه لهذه الشخصية وقال «ترددت كثيرًا قبل تقديم هذه الشخصية ولكننى تشجعت لتقديمها عقب زيارتى للغارمات فى السجون وذهلت من أعداد الأمهات اللاتي يقضين عقوبة الحبس بسبب إيصالات أمانة، وتم اختيار اسم العمل من قبل الجمهور بعد استفتاء قامت به الشركة المنتجة، وأمر طبيعى تعودت عليه فى عدد من أعمالى الفنية.
وعن المنافسة التى تشهدها الساحة السينمائية حاليًا وضعف الإيرادات التى تعرضت له الكثير من الأعمال قال « النجاح أو الإخفاق بيد الله، فإن أراد أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا سيتحقق»، أضاف رمزى أن صناع الفيلم بذلوا مجهودًا كبيرًا لكى يخرج العمل بطريقة متميزة ومختلفة عما يقدم على الساحة، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، الذى أصبح لديه وعى كبير بما يقدم على الساحة الفنية حاليًا.
وعن غيابه عن دراما رمضان منذ سنوات طويلة قال رمزى أن انشغاله ببرامج المقالب سبب فى ابتعاده عن الأعمال الدرامية، ولكنه هذا العام سيقدم مسلسلًا إذاعيًا بعنوان «ألف نهار ونهار »، ومن المقرر أن تشاركه فى بطولة العمل، الفنانة نشوى مصطفى ، وسيعوض هذا العمل غيابه عن دراما رمضان.
وعن برامج المقالب التى تعود على تقديمها طوال السنوات الماضية، قال رمزى إنه بالرغم من انتقاد الكثيرين لهذه النوعية من البرامج إلا أنها أصبحت طقسًا أساسيًا عند الشعب المصرى طوال الشهر الكريم واصبح ينتظرها الكثيرون من عام لآخر، وأضاف رمزى أنه سيخوض الموسم الرمضانى المقبل ببرنامج جديد يحمل فكرة مميزة ومختلفة عما طرح بالساحات من قبل، وأتمنى أن تنال إعجاب المشاهدين، خاصة أن المفاجأة التى نحضرها للضيف تكون حقيقية، ولا نخبر أى ضيف بموضوع الحلقة تمامًا، حتى يستمتع المشاهدون بالأحداث الحقيقية التى يتعرض لها الضيف.
وعن عودته للمسرح بعد حالة النشاط التى عاد إليها المسرح طوال الفترات الماضية، قال إن عشقه الأول هو المسرح، ولكن المسرح لا يقدم عليه إلا نصًا مميزًا ومختلفًا ويحمل عوامل النجاح، فالفن المسرحى هو الفن الذى لا يجب أن تحدد ملامح نجاحه الاحتمالات وذلك لأن الفنان يحصل على رد فعل الجمهور عن عمله فى الوقت نفسه، وأعتقد أننى لا أتحمل أن يكون رد فعل الجمهور غير مرض لي، لذلك لن أخوض أى عمل مسرحى إلا إذا توافر له نص مميز ومخرج مبدع.