بات الإسبانى أوناى إيمري، المدير الفنى لفريق باريس سان جيرمان الفرنسى، مهددًا بعدم الاستمرار فى منصبه، خاصة بعد الخسارة أمام ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف الأربعاء الماضى بملعب سانتياجو برنابيو، فى ذهاب دور ال16 لدورى أبطال أوروبا. ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية، فإن القطرى ناصر الخليفى، رئيس النادى الباريسي، يضع كلًا من جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد وماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير على رأس قائمته لتعويض إيمرى فى الفريق بالموسم المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفى يريد مدربًا من طراز كبير فى الموسم المقبل، من أجل قيادة باريس سان جيرمان، لتحقيق حلم النادى فى الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا، والسيطرة بقوة على نجوم الفريق. وأبرزت «ميرور» فى نهاية تقريرها بأن لويس إنريكى مدرب برشلونة السابق، والمرشح لقيادة تشيلسى أيضًا من خيارات باريس سان جيرمان لتعويض إيمري. وتبدو احلام ناصر الخليفى فى التربع على عرش اوروبا هذا العام فى مهب الريح بعد السقوط أمام ريال مدريد رغم كل ما أنفقه الخليفى من أموال طائلة وممارسات ملتوية، بالإضافة إلى حالات الاحتقان التى خلقها بين لاعبى الفريق، كل ذلك من أجل تدليل نجمه البرازيلى نيمار دا سيلفا، والذى تسبب فى إحراج بالغ للإدارة القطرية بعد أدائه المخزى أمام النادى الملكى. فى هذه الأجواء المحبطة التى يعيشها النادى الفرنسى خرج ناصر الخليفى من أجل الحديث عن صدمته الكبيرة، بسبب تلقى الفريق تلك الخسارة المفاجئة بالنسبة له بشكل شخصى. وقال الخليفى إن الفريق لم يكن يستحق الخسارة، مؤكدًا انه مازال يثق فى القدرة على العويض بمباراة العودة على ملعب حديقة الامراء فى باريس.