«سان جيرمان» يتجه للإطاحة بإيمري.. والمثير للجدل أبرز المرشحين

حالة من الغضب سادت بين جماهير باريس سان جيرمان حول العالم، عقب خسارة الفريق الثقيلة أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا في ذهاب دور ال16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنتيجة 3 – 1، في المباراة التي أقيمت على ملعب «سانتياجو برنابيو» معقل الريال.
الفريق بات مهددا بتوديع البطولة مبكرًا رغم الآمال العريضة التي علقتها جماهير قلعة الأثرياء على قدرة فريقها في حصد اللقب هذا العام، عقب التدعيمات الكبيرة التي قامت بها إدارة فريق العاصمة الفرنسية خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بالتعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، من صفوف برشلونة في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، إلى جانب ضم الجوهرة الفرنسية كيليان مبابي، الذي جاء إلى باريس سان جيرمان لمدة موسم على سبيل الإعارة مع وجود بند يسمح للنادي الباريسي بشرائه بشكل نهائي مقابل 180 مليون يورو.
أشارت الترشيحات قبل موقعة أم المعارك بين ريال مدريد حامل لقب البطولة القارية في القارة العجوز إلى تفوق بطل فرنسا نظرًا للنتائج الجيدة التي يقدمها خلال الموسم الجاري في البطولة المحلية، بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها خلال مرحلة دور المجموعات بدوري الأبطال في النسخة الجارية، إلى جانب تراجع مستوى المنافس خلال الآونة الأخيرة والتي أدت لخروجه من كأس ملك إسبانيا، وخسارة حظوظه في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، إلا أن الرعونة الكبيرة التي لعب بها الفريق الباريسي واعتماد الكثير من عناصره على اللعب الفردي والأخطاء الفنية من قبل مدربه عوامل رجحت كفة المنافس ومنحته الأفضلية مع نهاية اللقاء.
فريق العاصمة الفرنسية ذهب إلى مدريد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ووصل إلى مراده في الدقيقة 33 من عمر اللقاء بالتقدم في النتيجة عن طريق ادريان رابيو، ولكنه عاد مع نهاية المباراة إلى فرنسا محملا بخسارة ثقيلة تهدد استمراره في البطولة القارية.
وسائل الإعلام الفرنسية وجماهير الفريق حمّلت مدرب الفريق أوناي إيمري، مسؤولية الهزيمة الكبيرة، وصار المدرب الإسباني فوق فوهة البركان في موسمه الثاني مع الفريق، في ظل انتقاد الجماهير والصحافة لقراراته وقلقه الذي نقله للاعبين خلال الشوط الثاني من اللقاء.
صحيفة «ميرور» الإنجليزية، شددت على أن مستقبل المدرب الإسباني في حديقة الأمراء بات مهددًا، وأشارت الصحيفة إلى أن القطري ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، يضع كلًا من البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي المدرب المثير للجدل بسبب تصريحاته والأزمات التي يفتعلها داخل الملعب، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، على رأس قائمته لتعويض إيمري في الفريق بالموسم المقبل.
وأكدت الميرور، أن الخليفي، يريد مدربًا من طراز كبير في الموسم المقبل، من أجل قيادة باريس سان جيرمان، وتحقيق حلم النادي في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، والسيطرة بقوة على نجوم الفريق، وأشارت الصحيفة إلى أن لويس إنريكي، مدرب البارسا السابق يعد أحد الأسماء المرشحة أيضًا لتولي المهمة.