الصفقات القذرة

فى مواجهة قوية ضد من تم وصفهم بالأشرار أصحاب الصفقات القذرة والمشبوهة، شهدت الساحتين السياسية والقانونية أمس أحداثا ساخنة ضد تكتل 25-30 وقيادات التيار المدنى بقيادة حمدين صباحى، بعدما أعلن عدد من المحامين مقاضاتهم بسبب ما وصفوه بالتطاول على الدولة المصرية ومحاولتهم قلب نظام الحكم.
المحامى طارق محمود العوضى تقدم أمس ببلاغ للنائب العام، ضد تكتل 25-30 البرلمانى بعد إصدارهم بيانا صحفىيا يُحرض على الدولة والانقلاب على الدستور، وذلك على حد قوله، واصفا البيان بالصفقة القذرة بين أعضاء التكتل وبين بعض قيادات جماعة الإخوان الهاربة فى الخارج، وكذلك بعض قياداتها فى الداخل.
كما تقدم المحامى محمد حامد سالم ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه قيادات الحركة المدنية بقيادة حمدين صباحى و12 عضوا آخرين بتحريضهم ضد الدولة ومحاولتهم قلب نظام الحكم، وإثارة الرأى العام وتشويه متعمد للإضرار بالأمن والاقتصاد القومى وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وانتقد النائب إيهاب غطاطى عضو ائتلاف دعم مصر بيان تكتل 25-30، مؤكدا أنهم يسعون من خلال ذلك لإثارة الفوضى فى البلاد، حيث تضمن البيان اتهامات تهدف إلى التشكيك فى جميع الانجازات التى يلمسها الجميع فى ربوع البلاد.
كما شن النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب هجوما حادا على نواب التكتل، واصفا إياهم بالفشلة الذين يبيعون الوطن فى اللحظات المهمة، مشيرا إلى أن الانجازات التى قام بها الرئيس السيسى يشار لها بالبنان.
أما اللواء كامل عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تلك البيانات صادرة من قوى كارهة لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، لا تعد كونها دعوات فردية الهدف من ورائها تحقيق شعبية «رخيصة».
بينما أكد النائب سمير غطاس أن تلك الدعوات دليل على فشلها، ودليل على أن تلك الشخصيات ليس لها وزن سياسى ولا تملك أرضية حتى تقاطع أو تشارك، ولو كان لهم وزن سياسى حقيقى لاجتمعوا ودفعوا بمرشح حقيقى، ولكن الهدف من رسالتهم توجيه رسالة للخارج فقط.
فيما قال الأديب يوسف القعيد عضو البرلمان، إن الدعوة للمقاطعة فشل ودعوة سلبية، ومن أجل مستقبل مصر يجب المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن ثوابت الوطن خط أحمر لا يجوز العبث به.