يسعى رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى سباستيان كو، أن تصبح العاب القوى الرياضة الرابعة عالميا خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيتطلب اتخاذ إجراءات تنظيمية وإعلامية وفى مجال حقوق البث التليفزيونى. وقال كو فى تصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: إنه يفتقد لتلك الفترة من ثمانينيات القرن الماضى التى فاز فيها ببطولة العالم لسباقات عدو المسافات المتوسطة، والتى وصفها بأن ألعاب القوى فيها كانت بين أكثر 5 رياضات متابعة من قبل الجماهير، فى حين أنها فى المركز الثامن حاليا. وتابع كو: «سأكون فخورا بإعادتها لأفضل 4 رياضات، هو طموح جامح ولكن أعتقد أن له ما يبرره»، موضحا أن النتيجة ستقاس بعوامل «الانتشار والمساحة الإعلامية والرعاية والمتابعة الدولية».. كما أكد «لدينا العناصر الأساسية، نحن قاعدة كل الرياضات دون الحاجة لوسائل تكنولوجية كبيرة، حيث إن كل الرياضيين لاعبو ألعاب قوى بالأساس». وأوضح أن ألعاب القوى لم تعرف كيف تتأقلم مع التغيرات التى شهدها العالم، وأنها لم تنتبه إلى تراجع التغطية الإعلامية لأحداثها». وأعرب رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، عن شعوره بالرضا لاستبعاد روسيا من المشاركات الدولية بسبب فضائح المنشطات، مذكرا بأن هناك بين 130 إلى 140 نتيجة إيجابية لعينات روسية خلال 4 سنوات، ولذلك فهو يرى أن يكون الاتحاد الذى يترأسه هو المبادر فى رد الفعل قبل أى رياضة أخرى، واعتبر أن الموقف الجديد من الرياضيين الروس إيجابيا، وذلك لأنهم اعترفوا بأن لديهم مشكلة، وأكد أن دور الاتحاد يمر عبر «مد يد العون لذلك النظام للخروج من ثقافته القديمة». وفيما يخص استعداده لاستخدام شعبية يوسين بولت فى حقوق الصورة، حث «كو» رياضيين آخرين لاستغلال وسائل الاتصال مثلما يفعل العداء الجامايكى المعتزل. وفى ذات الشأن، أشار كو إلى أن البث التلفزيونى لبطولات ألعاب القوى سيكون عبر وسائل مجانية، ضاربا المثل بالسياسة التى اتبعها الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش.