يبدو إن الأسطورة التى صنعها ريال مدريد عبر سنوات، وأطلق عليها الإعلام لقب «بى بى سى» فى طريقها إلى الزوال فى ظل تراجع كبير للثلاثى المكون للأسطورة كريستيانو رونالدو وجاريث بيل وكريمة بنزيمة. أيام ثلاثى ال»BBC» فى عاصمة الثيران شارفت على الانتهاء وفقًا لتقارير صحفية إسبانية حيث اكدت صحيفة «ماركا» المدريدية، إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادى الملكي، يخطط حاليا لتجديد خط الهجوم، بثلاثى جديد هو «NHL»، اختصارا لأسماء «نيمار، هازارد، ليفاندوفسكي». وأشارت الصحيفة الى أن ضم نيمار ما زال يسيطر على عقل بيريز، رغم أن ذلك لن يكون سهلا، بعد موسم واحد فقط، من رحيله إلى باريس سان جيرمان، قادما من برشلونة، فى صفقة قياسية (222 مليون يورو). وبالنسبة لهازارد، فإنه الأقرب للانضمام للفريق الملكي، حيث يرفض تجديد عقده مع تشيلسي، والذى سينتهى عام 2020. أما ليفاندوفسكي، فوصفته الصحيفة ب»الحلم القديم» لبيريز، حيث سبق أن حاول التعاقد معه، فى أكثر من مناسبة، لكن الأمر سيتوقف على مدى استعداد بايرن ميونخ للتفاوض. وفى حال فشل ضم الدولى البولندي، أبرزت «ماركا» وجود مرشحين آخرين، مثل هارى كين، نجم توتنهام، وماورو إيكاردي، مهاجم إنتر ميلان. ياتى هذا بالتزامن مع تأكيدات اعلامية اسبانية تتحدث عن أزمة كبيرة داخل النادى بين النجم الابرز والاهم رونالدو ورئيس القلعة المدريدية بيريز على خلفية تهديد اللاعب بالرحيل. وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن الجواب الذى أرسله رئيس ريال مدريد للنجم البرتغالى حول تهديد الأخير بالرحيل فى حال لم يحصل على عقد جديد بالمبلغ الذى يريده. وتتكرر هذه الأيام نفس القصة التى حدثت فى عام 2012 عندما هدد رونالدو بالمغادرة فيما أكد له رئيس نادى ريال مدريد فى ذلك الوقت: أحضر لى مليار يورو ثمن قيمة فسخ عقدك وسأوقع فوراً مع ميسي. وذكرت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية أن الخلاف هذه المرة مشابه تماماً لما حدث فى عام 2012، وأن الجواب الذى أرسله بيريز متشابه ، إلا أنه لم يذكر ميسى فى الرد على تهديدات رونالدو، بل الآن نيمار دا سيلفا. وتقول الاذاعة أن بيريز هادئ نسبياً حول تهديدات رونالدو بالرحيل خلال هذا الشهر بل أنه طلب من خورخى ميدنيز وكيل اللاعب البرتغالى بإرسال كافة العروض له للموافقة على بيعه فى أقرب فرصة. ويهدف كريستيانو رونالدو للحصول على 40 مليون خالية من الضرائب فى عقده الجديد مع مدريد ، فى حين أنه يتقاضى حالياً 21 مليون يورو، لكن مجلس إدارة النادى الملكى يرى أن ما يحصل عليه النجم البرتغالى كاف جداً.