كلاسيكو الرعب

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، صوب الكلاسيكو رقم 237 بين ريال مدريد، وغريمه التقليدى برشلونة، على أرض «سانتياجو برنابيو» معقل «الميرينجي» غداً ضمن مباريات الإسبوع السابع عشر من عمر الليجا الإسبانية.
ويزداد الكلاسيكو، إثارة وتشويقًا، عندما يأتى وسط الصراع بين الغريمين على النقاط، فى طريق حصد لقب الدورى الإسباني، وهو ماينتظره جماهير البلاوجرانا، حيث يدخل البارسا هذه المباراة المرتقبة وهو يحتل المركز الأول فى ترتيب الليجا برصيد 42 نقطة، بعد خوضه 16 مباراة، حقق الفوز فى 13 منها والتعادل فى ثلاث ولم يتلق الهزيمة مطلقا هذا الموسم.
أما جماهير «المرينجي» فتنتظر اللقاء وسط حالة من الخوف والقلق، حيث يدخل النادى الملكى هذه المباراة المهمة وهو يحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة، جمعها من 15 مباراة وله لقاء مؤجل نظرا لارتباطه مؤخرًا بمونديال الأندية، واستطاع الملكى تحقيق الفوز فى 10 مباريات والتعادل 4 والهزيمة فى مباراتين فقط.
وفى آخر كلاسيكو، جمع الفريقين بالليجا، خطف برشلونة، فوزا مثيرا أمام مضيفه الملكي، بنتيجة 3-2، حيث تقدم الريال بقدم كاسيميرو، وسجل ميسى هدف التعادل، ثم أضاف راكيتيتش الهدف الثانى لبرشلونة، لكن خاميس رودريجيز سجل التعادل فى الدقيقة 86، وعاد ميسى ليسجل هدف فوز البارسا فى الدقيقة 92.
وبالنسبة للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان المدير الفنى للملكى تعد المباراة فرصة ذهبية لتصحيح المسار فى الليجا ومعالجة تذبذب النتائج فبالرغم من تتويج الملكى بكأس العالم للأندية 2017 فى ديسمبر الجاري، إلا أن الفريق يعانى منذ بداية هذا الموسم حتى أنه يتأخر عن غريمه البارسا المتصدر، بفارق 11 نقطة كاملة، كما أن الملكى متأخر ب5 نقاط عن الوصيف أتليتكو مدريد، و3 نقاط عن فالنسيا صاحب المركز الثالث.
كما انه فى حالة خسارة الكلاسيكو سيكون معرضاً لترك المركز الرابع لإشبيلية الخامس ب29 نقطة، وذلك فى حالة انتصار الفريق الأندلسى على ريال سوسيداد فى المباراة التى ستجمع بينهما فى الأنويتا، وهو ما يزيد الضغط على الملكى قبل مواجهة الكتلان.