كرمت إدارة المهرجان هذه الدورة الفنان محمد صبحى الذى حضر يوم الثلاثاء بمتحف نجمة الزهراء بسيدى بوسعيد بتونس، وأعرب صبحى عن امتنانه الشديد بالتكريم فى أيام قرطاج المسرحية للمرة الثانية فقد كان سبق له التكريم عام 1993 وأكد صبحى خلال ندوة تكريمه أن بداية انطلاق نجوميته كانت من تونس عندما شارك بعرض «انتهى الدرس يا غبى» فخلال أيام عرضه استقبله الجمهور التونسى بحفاوة شديدة وترحاب كبير واعتبره وقتها الفنان محمود المليجى بطل المسرحية بسبب ما لاقاه من تشجيع جماهيرى، وقال كانت بداية انطلاقى فى تونس واليوم اقترب على ختام حياتى الفنية من خلال التكريم بها عن مشوارى الفنى. أعدت إدارة المهرجان فيلما تسجيليا عن المشوار الفنى لمحمد صبحى بدءًا من أعماله «الملك أوديب» 1972،«ميديا» 1973، «روميو وجوليت» 1974، «الدرس» 1973، «هاملت»، وأعلن محمد صبحى يوم تكريمه عن انطلاق الجزء الثانى من مشروع مهرجان المسرح للجميع بعروض «غزل البنات»، و«خيبتنا»، «وهنوريكوا نجوم الظهر». كرم المهرجان فى نفس اليوم كلًا من مومبى كايغوا وهى ممثلة وكاتبة ومنتجة ومخرجة من كينيا، قدمت مومبى عددًا مهما من الموضوعات الاجتماعية من خلال مسيرتها الفنية تتعلق بالعنف والإدمان وتاريخ الثقافة إلى جانب تنظيمها لورشات تخدم قضايا السلام فى كينيا وتنزاينا، قدمت أعمالها المسرحية فى كينيا واستراليا وكندا والولايات المتحدة، كما كرم المهرجان الفنانة التونسية أنيسة لطفى شاركت بالتمثيل فى مسرحية «عطيل» مع الفنان جميل راتب عام 1966، و«عين الله» عام 1967، «يارما» لعلى عياد، و«بين نومين»، والفنان أحمد بن معاوية كان من أبرز أعماله الفنية تشخيصه لدور الزعيم الحبيب بورقيبة مع الراحل المنصف السويسى، وقدم عروض «الحلاج»، «ريتشارد الثالث»، «سندباد»، و«ثورة صاحب الحمار».من المقرر أن يكرم المهرجان ضمن فعالياته أيضا الفنانة السورية سولاف فواخرجى.
