«الجارديان» تدعم الإرهاب

تنفيذا لمخطط «مشبوه» يستهدف أمنها القومى وزعزعة استقرار البلاد، تقوم صحيفة «الجارديان» البريطانية بالهجوم على مصر، بصفة دورية ومنتظمة مقابل أموال تحصل عليها من دويلة قطر.
الصحيفة البريطانية الأصل، القطرية الفكر، قامت مؤخراً بنشر عدة أكاذيب حول هجوم مسجد الروضة بالعريش، إذ ادعت أن بيان القيادة السياسية فى مصر حول عملية الثأر للشهداء التى قامت بها القوات الجوية لم يكن مقنعاً، وليس على مستوى الحدث، مشككة فى صحة ما ورد فى بيان الجيش المصرى.
كما زعمت أن السبب وراء الحادث هو قرب إجراء انتخابات الرئاسة منتصف العام المقبل، علاوة على اعتمادها على آراء بعض الأشخاص أصحاب الأجندات المشبوهة.
تلك السقطة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة خاصة بعد أن قامت إمارة الإرهاب بدعمها بالأموال، بعد أن انخفض عدد توزيع الجريدة، الصحيفة المدافعة عن الجماعة الإرهابية فى عاصمة الضباب، سبق وأن هاجمت مصر بعد إلقاء القبض على مجموعة من الشواذ، مدعية أن المصريين يتظاهرون بالتدين.
وفى السياق ذاته، استنكر المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، المقال الذى نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، بشأن الهجوم على مسجد الروضة بسيناء، والذى أشارت خلاله إلى أن رد الفعل المصرى على الحادث «ليس مقنعًا»، وأن الضربات الجوية التى أطلقتها مصر على الإرهابيين فى سيناء، فى أعقاب الهجوم لم تكن مقنعة ولم يكن لها أية تأثير.
«أبوزيد» قال: «شعورنا جارف بالصدمة والغضب لقراءة مقال جريدة الجارديان حول اعتداء مسجد الروضة الإرهابى، فهو يعد نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة وانتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 2354، الذى يحظر بشكل واضح تمجيد أو تبرير أو التحريض على أعمال الإرهاب».
وكانت صحيفة «الجارديان» نشرت مقالا أشارت فيه إلى أن رد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على هجوم مسجد الروضة كان متوقعًا، وادعى المقال «أن ما ورد فى البيان العسكرى من أن الغارات نجحت فى القضاء على بعض المواقع التابعة لمن نفذوا الهجوم على المسجد لم يكن مقنعًا».
المقال ادعى «أن المواقع التى قصفت اختيرت بعشوائية ومن دون أى سند أو استناد إلى معلومات دقيقة أو نقل عن مصادر أو تواجد على أرض شمال سيناء» وهو ما يطرح تساؤلات عديدة حول الهدف من قيام الصحيفة البريطانية ببث مثل هذه التقارير فى الوقت الذى يقف العالم بأسره موقفًا واحدًا داعمًا لمصر فى مواجهة الإرهاب، عقب وقوع حادث بشع أدانه الجميع.