رفعوا شعار «أنا جوا دماغى حاجات هتغير وجه الكون» من القاهرة ل«شرم» مصر كلها منتدى للشباب

هم مجموعة من الشباب.. لديهم هدف ورؤية ورسالة.. لن تسمح لهم الظروف التواجد فى منتدى الشباب العالمى بشرم الشيخ.. قاموا بتوجيه رسالتهم التى تهتدف إلى السلام ونبذ العنف والإرهاب رافعين شعار «أنا جوها دماغى حاجات هتغير وجه الكون» للتحول مصر كله منتدى للشباب وليس فى شرم الشيخ فقط.

رحاب زيد كاتبة
لأنها هى
منذ بدء التاريخ فى مصر وهى ملكة تحكم أرضنا ولا أدرى ما الذى حدث لها لتتراجع إلى الوراء هكذا، لا أدرى ما الذى حدث لحفيدة الملكات، وكيف قبلت أن تعود لعصر الحرملك لتبدأ حرباً لنيل حقوقها والمطالبة بمساواتها بالرجل وباحترام آدميتها، صارت المرأة المصرية تستجدى حقوقها من الرجل سواء فى مال أو معاشرة حسنة واحترام وحتى فى الكلمة الطيبة، حتى القانون لم ينصفها فإذا تم طلاقها تظل فى محاكم الأسرة سنوات لتحصل على نفقتها وحقوقها، كيف ذلك؟ ونحن حضارة 7000 سنة ضمت فى داخلها حُكم ل 7 سيدات..ولا يرد أذاها كائناً من كان رغم وضع قوانين متعددة لحمايتها لكنها تظل بعيدة عن التنفيذ كالمياه الراكدة، ومن هنا كان لابد من اللجوء لصرخة تقول أننا نستحق حياة أفضل، من خلال مبادرتى «متقبليش» والتى انطلقت منذ عدة أعوام ولا تزال تسعى لتحقيق أهدافها فى حماية المرأة بحثاً عن عدم القبول بأى شىء يمس كرامتها.
ريهام السنباطى فنانة تشكيلية
فنون وردية
السلام النفسى والتعايش بأمان هما أهم عوامل السلام ككل والسلام الإنسانى من المرض فى العلاج والوقاية من المرض ليكون الإنسان متعايشًا بروحه بعيدا عن التوتر والعصبية، فالمرض هو أحد اشرس أنواع زعزعة الأمان الداخلى للإنسان.. وسرطان الثدى من أشرس الأمراض التى تحقق الإرهاب للمرأة بل والرجل أيضا.. فالسلام الداخلى يأتى بالوقاية والعلاج وكيفية التعامل مع المرض لحامله لنحقق السلام الداخلى للإنسان والسلام العام.. و«فنون وردية» هى مبادرة لنشر التوعية عن مرض سرطان الثدى بالفن التشكيلى.. نظرا لدور الفن فى تنمية المجتمع ولأنه الوسيلة الأكثر انتشارا وجاذبية.

محمود نجاح مؤسس مسابقة ملكة الأناقة
وزارة للشباب
مصر بها شباب كثير جدا وليس باستطاعة الجميع أن يظهر على شاشات التليفزيون المتنوعة للتسويق لفكرته، وليس متاح للجميع حضور مؤتمر ترعاه للدولة، وفى النهاية يقتصر الموضوع على ناس محددة فقط، وبقية الشباب الذين لا يظهرون لديهم كذلك أفكار كثيرة جدا ومحترمة، فى البناء والتنمية والتطور، لكنهم للأسف يقابلون انتقادًا غير بناء ولا يوجد من يحتويهم، واقترح بأن تكون هناك وزارة للشباب ومن لديه فكرة متطورة ومبدعة فى أى مجال يتقدم بها على أن تعطى له الدولة فرصة لتنفيذ مشروعه وإن فشل يمشى.
مصر من أكبر الدول التى فيها شباب ولو الدولة استغلت هذه الطاقة التى دائما نسمع عنها ستكون مصر فى تقدم دائما أمام العالم.
نجلاء عياد ناشطة اجتماعية
بداية جديدة
«الأم مدرسة إذا اعددتها.. اعددت شعبا طيب الأعراق». من هنا ابدأ فكرة مبادرة «بداية جديدة للمطلقات» يعيشن بيننا، يحاولن التهرب من واقعهن الاليم، يهربن من أسئلة من حولهن، يعتبرن أن الاقتراب منهن، أو محاولة الحديث معهن، من المحاذير، لهناك مشكلة كبيرة تواجه المطلقة وهى أنها أصبحت فريسة لأصحاب النفوس الضعيفة، وهناك مشكلة أخرى وهى توفير مصروفات نفقات المعيشة اليومية لها ولأولادها وفى أغلب الأوقات يتهرب الأب من هذه النفقة كنوع من أنواع تأديب الزوجة التى طلقها.. ومن هنا كانت فكرة مبادرة «بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة وأولادها، وتغيير نظرة المجتمع لها.
منى عقرب سفيرة السلام الدولى للأطفال
الجيل الصاعد
الأطفال هم الأمل والمستقبل ولابد من التنشئة السليمة وغرز فيهم قيم السلام والحب لأن الطفولة تساعد على تنمية الإبداع والابتكار وتخلق أجيالًا من المبدعين المفكرين، لذلك اهتم الجيل الصاعد وأطبق معهم تعاليم هذه القيم من خلال دمجها بالفنون مثل الاستعراض والتمثيل والشعر، فنحن نعد جيلًا قادرًا على أن يفكر ويقود العالم نصنع جيلًا يستطيع مواجهة التحديات والأزمات قادراً على حل المشكلات وإيجاد الحلول البديلة قادرًا على التنمية والتعمير.. نحن فريق الجيل الصاعد، وتم اختيار مجموعة من الأطفال من مدارس حكومية ومدارس تجريبية ومدارس لغات ومدارس دولية وذلك للدمج بين الأجيال لأن الفجوة أصبحت كبيره جدا بين الأطفال من حيث الطبقية فنحن نعمل على تقريب المسافات ونزع الفجوة بينهم والاستفادة من الخبرات، ومعى فريق مكون من 50 طفلًا من جميع أنحاء الجمهورية من مدارس مختلفة وبيئات متعددة.

محمد أيمن مدرب كاراتيه
الرياضة للجميع
لابد أن يكون هناك اهتمام بكل أنواع الرياضات بصفة عامة وليس كرة القدم فقط، فهناك ألعاب كثيرة مهضوم حقها فى البلد ولم يعطها أحد أى اهتمام يذكر، ويجب أن تقوم وزارة الشباب والرياضة بدعم جميع الألعاب والرياضات فى مصر مع ضرورة ممارسة الأطفال منذ الصغر أى نوع من الرياضة لأنها تبنى الإنسان جسديا وعقليا وتساعده على تعديل السلوك ويظهر ذلك بشكل كبير مع الأطفال الذين يمثلون شباب المستقبل، وتنشئة الطفل على الرياضة منذ صغره تجعله يكبر وهو نابذ لكل أنواع العنف ومحب للسلام والتسامح، بشرط أن تكون هناك روح رياضية بعيداً عن التعصب الذى ينتهجه البعض، فالرياضة أساسها هى تقبل الرأى والرأى الأخر الفرح بالفوز وتمنى حظ سعيد للخصم، وتقبل الهزيمة بروح رياضية بلا تطرف أو تعصب.
ندى زين الدين رئيس قسم ال«جى بى اس» بهيئة المساحة
تعالوا نعرف مصر
«تعالوا نعرف مصر» مبادرة بدأت منذ 2014 وحتى الآن تم تنظيم 81 رحلة لمعظم الأماكن فى مصر، وحتى نحب شيئًا لابد أن نعرفها جيدا.. أكثر الرحلات المؤثرة للناس وهى الأماكن غير المعروفة منها فوة ورشيد واخمييم فى سوهاج، حتى الأماكن المعروفة مثل الإسكندرية عندما نذهب نكتشف الناس أن بها أماكن غير معروفة.. حلمى، أن نعمل أفلامًا وثائقية لمصر بلغات مختلفة حتى يعرف العالم كله مصر، أم الدنيا لم تأت من فراغ أتت من تاريخ كبير لكل الحضارات. لو نظرنا للصحراء الغربية والشرقية ودلتا النيل كل شبر فيها بها تحفة وأثر.
هبة فارس مصممة أزياء
احكى يا شهرزاد
أطلقت مبادرة «احكى يا شهرزاد» بدافع شغفى وولعى بدمج عالم الأزياء والموضة بتنمية المجتمع حولى وخلق جو جديد من روح المشاركة المجتمعية، لم يخطر فى بالى أنى سأقابل وأتعامل مع أبطال قصص وحكايات كثيرة فى بلدنا فيها كم وجع كبير لكنه ممزوج بكم قوة إرادة وثبات يعلم دروس وخبرات.
هدفنا فى احكى يا شهرزاد أن نقلل عدد الأمهات وغيرهن فى السجون وتوعيتهن مع اننا نوفر لهن دخلًا ثابتًا عن طريق إشراكهن فى العملية الإنتاجية وتوفير ورش تعليم خياطة و باترون، فالعالم يتغير حولنا ونحن أصبحنا فى وقت إشراك المرأة المصرية وتمكينها فى أخد قراراتها الحياتية عن طريق إشراكها فى تشريع القوانين و السياسات ليس رفاهية أو ثمنًا نقدر على دفعه.. إشراك المرأة هو الحل.
رسالة سلام دينا محمود
فنانة تشكيلية
بتعلرسالة سلام للعالم كتبتها أنا وطلابى وعددهم 45 طالباً وطالبة بمدرسة الإبداع الدولية وأتمنينا أن تصل لكل العالم، وقد شارك معنا مديرون ومدرسون، وقمت بجمعهم فى فيلم قصير، وكنت أتمنى أن تعرض هذه الرسائل، التى تم كتابتها باللغة الإنجليزية، فى منتدى شباب العالم لأن أطفال اليوم هم شباب الغد.
وتتضمن الرسائل عبارات كتبت بالإنجليزية ترجمتها كالتالى: «نستطتيع أن نخلق السلام ليس فقط بتعليم عقولنا ولكن
بتعليم أرواحنا. «لن تجد أبداً السلام العقلى حتى تستمع إلى قلبك».
رانيا يحيى رسامة زجاج
الإبداع.. غذاء الفكر
يقال أن القراءة غذاء الروح ، لكن الإبداع والتأمل هما غذاء الفكر ونمو النفس من أهم مسببات الإبداع والتنوع الفكرى هو الرسم فإنه يجعل الشخص ذا حسا مرهفًا ويملأ قلبه وعقله بجمال الطبيعة والكون الذى أنعم الله علينا بجميع مخلوقاته ومحتوياته، فإن الرسم ليس مجرد مهنة أو تقليد لكنه احساس بالطبيعة، موهبة بالفطرة داخل الإنسان تجعله يوظف قلبه وعقله إلى النظر إلى كل ما حوله، تجعله دائما يحاول أن يجسد كل ما حوله من صراعات واضطرابات من الفرح والسعادة الذى ينظر إليه ويراه فيما حوله بالإضافة إلى قدرته على نشر السلام فى العالم، فإن من يمتلك ذلك بداخله يرى السلام الذى يأمل أن يصل إليه دائما يرى حياة مليئة بالخير والرخاء والتعاون والمشاركة يرى مجتمعه مشرقًا على قدر من الإبداع والتعلم والفكر والتنوع هذه رسالتى للعالم.