أكد المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية أنه لم تكن هناك نية لإجراء أي تعديل في حركة المحافظين الأخيرة خاصة أنها أبقت علي المحافظين الذين ثبتت كفاءتهم داخل محافظاتهم وأشار «عطية» إلي أن مجلس الوزراء اعتمد علي تقارير أداء للمحافظين من أكثر من جهة تابعت مدي الرضا الجماهيري حولهم مع الاعتماد علي شخصيات جديدة تتمتع بالكفاءة وحسن السمعة. وشدد وزير التنمية المحلية علي أن الحكومة تعمل من أجل الصالح العام وليس من حق المواطنين الإعتراض علي تلك القرارات، مطالبا المواطنين إعطاء الحكومة الفرص الكافية من أجل انجاز المهام المطلوبة منهم. وأوضح الوزير أن عدد المحافظين الجدد التي جاءت الحركة بهم مناسبه للغاية وذلك حسب الدراسات والتقارير التي أجراها مجلس الوزراء. وفي سياق متصل أشار عطية إلي أن د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، تقدم بمشروع مرسوم بقانون لمجلس الأعلي للقوات المسلحة لإنشاء إدارة للتفتيش والمتابعة تكون تابعة للوزارة وذلك بعد ما تمت الموافقة علي تعديل مادتين بالقانون وذلك بمراقبة وكشف المخالفات التي تقع من العاملين بالإدارة المحلية موضحًا أنه سيبدأ في تشكيل تلك الإدارات علي مستوي المحافظات بعد موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة. علي جانب آخر استقبل مواطنو بني سويف نبأ تعيين المستشار ماهر بيبرس رئيس لجنة تقصي الحقائق بوزارة العدل محافظًا لبني سويف خلفًا للدكتور ماهر الدماطي بالفرحة العارمة واعربوا عن تفاؤلهم به نظرًا لسمعته الطيبة منذ الإعلان عن اسمه ودخول المئات من شباب الثورة والقوي السياسية علي المواقع الإلكترونية لجمع كل ما نشر عنه خصوصًا دوره في التحقيق في موقعة الجمل مع إبراهيم كامل والتحقيق في واقعتي 8 و 9 أبريل وحبسه لوائل أبو الليل القيادي في الحزب الوطني المنحل. وأبدت الأحزاب والقوي السياسية وائتلافات شباب الثورة ارتياحًا لاختيار الدكتور عصام شرف لمحافظ بني سويف هذه المرة بعدما فشل في المرة السابقة بتعيين الدماطي الذي لم يرض طموحات المواطنين، وازدادت الأوضاع تدهورا لعدم قدرته علي الإطاحة برموز الفساد من بقايا فلول النظام السابق في كل المواقع بالجهاز الإداري. وفي أسوان أكد المحافظ مصطفي السيد أنه سيستمر في إدارة المحافظة بالمشاركة المجتمعية مع جميع القوي والحركات السياسية، وأيضًا منظمات المجتمع المدني والقيادات الطبيعية لخلق مساحة أكبر في الممارسة الديمقراطية وحرية التعبير من أجل تحقيق كل ما يصبو إليه المواطن الأسواني .. مشيرا إلي استمرار النهج في عقد لقاءات مع القوي والحركات السياسية والحزبية والشبابية للتعرف علي القضايا الجماهيرية في الشارع الأسواني، مع المشاركة في مواجهة هذه القضايا من خلال طرح الأراء البناءة التي تستهدف الصالح العام. ورغم الترحيب الشعبي الواسع الذي قوبل به قرار تعيين اللواء عادل لبيب محافظا لقنا إلا أن القوي السياسية بالمحافظة أعلنت رفضها التام لهذا القرار وأصدورا ابيانًا موقعًا عليه من 20 حزبا وائتلافًا وجماعات دينية أكدت فيه أن «لبيب» عاش عمره كله في قطاع أمن الدولة المنحل ومعروف عنه قسوته وقمعه لمعارضي النظام السابق وخلال تواجده بقنا زور الانتخابات في مجلسي الشعب و الشوري لصالح الحزب الوطني وفرض غرامات وإتاوات علي الأهالي ولم يقم بعمل تنمية حقيقية واكتفي فقط بالجانب الجمالي كما أنه مرتبط بفلول الحزب الوطني المنحل والذين ملأوا الشوارع والميادين بلافتات الترحيب به.