تشيلسى يواجه يونايتد بذكريات مورينيو وأرسنال يخشى «شقاوة» جوارديولا

عشاق الدورى الإنجليزى على موعد اليوم مع الاثارة والمتعة الكروية بمواجهتين من العيار الثقيل الأولى تجمع مانشستر سيتى وأرسنال والثانية بين تشيلسى ويونايتد فى قمة لقاءات الجولة ال11 من البريميرليج.
ويشهد ملعب ستامفورد بريدج فى قلب عاصمة الضباب المواجهة الساخنة بين تشيلسى ومانشستر يونايتد فالأول يسعى لتجاوز كبوته بعد الهزيمة الأوروبية القاسية منذ أيام معدودة أمام عملاق العاصمة الإيطالية روما بثلاثية نظيفة وتصحيح أوضاعه فى جدول البريميرليج بينما يحاول اليونايتد مواصلة العروض الطيبة ومطاردة جاره اللدود سيتى على القمة.
ويحتل تشيلسى المركز الرابع بجدول المسابقة برصيد 19 نقطة فى حين يمتلك يونايتد 23 نقطة تضعه فى مركز الوصيف خلف السيتى المتصدر.
ومايزيد من اثارة اللقاء هو عودة البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى للشياطين الحمر الى ارض ستامفورد بريدج التى طالما صال وجال عليها مع البلوز فى السنوات الأخيرة.. وكانت العودة الأولى لمورينيو إلى ملعب ستامفورد بريدج الموسم الماضى انتهت بنتيجة كارثية لفريقه الذى سقط سقوطًا كبيرًا صفر-4 امام نظيره اللندنى لكنه عاد وثأر ايابا بالفوز عليه 2-صفر على ملعب اولدترافورد.
ويدخل تشيلسى المواجهة فى أسوأ حالاته، حيث تلقت شباكه ثلاث هزائم فى 10 مباريات ويعانى من مشكلة فى خط الدفاع خصوصًا فى غياب لاعب الوسط الفرنسى نغولو كانتى الذى عاود التمارين وقد يشارك فى اللقاء، اما مانشستر يونايتد، فيتمتع بدفاع صلب، إذ نجح فى العودة بالتعادل السلبى من ليفربول قبل ان يتغلب على توتنهام 1-صفر.
وعلى ملعب الاتحاد هناك قمة اخرى تجمع الكبيرين مانشستر سيتى وأرسنال.. واستطاع سيتى أن يحقق بداية مثالية بفوزه فى 9 مباريات وتعادله فى واحدة مسجلا 35 هدفا ولم يدخل مرماه سوى ستة أهداف، كما تمكن من انتزاع بطاقة التأهل الى الدور الثانى من مسابقة دورى ابطال اوروبا قبل جولتين من نهاية دور المجموعات بعد فوزه على نابولى متصدر بطولة ايطاليا 4-2 فى عقر دار الأخير محققا فوزه الرابع وبات مان سيتى ثالث فريق فى تاريخ الدورى الانجليزى يحصد 28 نقطة من أول 10 مباريات من الموسم.
أما أرسنال الذى يضم بين صفوفه نجمنا محمد الننى تعرض لثلاث هزائم فى 10 مباريات خارج ملعبه امام ستوك سيتى وليفربول وواتفورد، وإذا تعرض لخسارة جديدة امام مانشستر سيتى سيبتعد مبكرا عن اللقب لأن الأخير سيوسع الفارق الى 12 نقطة.
وأراح مدرب ارسنال الفرنسى ارسين فينجر جميع لاعبى الصف الاول فى مباراة فريقه ضد النجم الاحمر الصربى التى انتهت بالتعادل السلبى وتأهل الفريق اللندنى الى الدور الثانى من مسابقة الدورى الاوروبى (يوروبا ليج)، فلم يشارك التشيلى الكسيس سانشيز والالمانى مسعود اوزيل والمهاجم الفرنسى الكسندر لاكازيت لتوفير جهودهم للمواجهة ضد سيتي.
ويمتلك الاسبانى بيب جوارديولا مدرب السيتى سجلا رائعا امام ارسنال اذ فاز 4 مرات فى 5 مباريات خاضها كمدرب على أرضه أمام أرسين فينجر فى جميع المنافسات، ولكن لم تحافظ فرقه على نظافة شباكها خلال هذه السلسلة الا انها سجلت مجموع 15 هدفاً مقابل 5 لأرسنال.
ويتألق فى صفوف السيتيزن أكثر من لاعب على رأسهم الارجنتينى سيرخيو اجويرو الذى بات أفضل هداف فى تاريخ النادى بعد تسجيله الهدف رقم 178 فى 264 مباراة له وتحديدًا فى مرمى نابولى، علما بأنه يملك 7 أهداف فى الدورى المحلى يحتل فيها المركز الثانى فى صدارة ترتيب الهدافين والأمر ينطبق على زميله الإنجليزى الدولى رحيم ستيرلينج.