«يستحب الصلاة فى مسجدى الحسين والسيدة زينب» تأكيد قاله الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، رداً على مَن وصفهم ب«أهل التشدد، الذين يحرّمون الصلاة بمساجد بها أضرحة ويقولون إنها بدعة وشرك». «عاشور» أوضح: «أن من آداب العلماء الوسطيين، أنهم يرفعون الحرج بالتوجيه، بينما يسارع المتشدد فى «التبديع والتفسيق»، حيث اللغة أساس الشرع والدين، ومن لا يعرفها يفسر بلا علم وفهم، فقصور اللغة عند المتشددين يجعلهم يفهمون الأحاديث بشكل خاطئ ومنها حديث لعن الله اليهود». وأضاف عاشور فى تصريح صحفى: «أن وجود الضريح بالمسجد لا ينفى الصلاة، طالما كان هناك بينه والمصلى حاجز، فالمنهى عنه هو جعله موضعاً للسجود، حيث إننا نصلى فى المسجد النبوى وبه قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه أبوبكر وعمر».