من المطار

■ سمحت سلطات مطار القاهرة الدولى أمس، بدخول رئيسى اتحادى كرة القدم بالكاميرون وتوجو للبلاد بدون تأشيرتى دخول مسبقتين واستثنائهما من مبدأ المعاملة بالمثل بعد موافقة وزارة الخارجية للمشاركة فى اجتماع للاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
وقام مندوب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم الذى كان فى استقبالهما بمطار القاهرة بمعرفة سلطات المطار بالاتصال بالسفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الجوازات والتأشيرات الدبلوماسية، حيث سمح بدخولهما نظرا للعلاقات المتميزة مع الدول الأفريقية وأهمية مشاركتهما فى الاجتماع المقرر عقده بمصر..
■ شهد المبنى رقم 2 بمطار القاهرة أمس مظاهرة حب وتأييد للنجم «محمد صلاح» لاعب المنتخب القومى لكرة القدم والمحترف بنادى ليفربول الإنجليزى وصانع فرحة المصريين لدى سفره إلى لندن للانضمام لفريقه ليفربول الإنجليزى.
أنهى «صلاح» إجراءات سفره على رحلة الخطوط البريطانية رقم 154 المتجهة إلى لندن وانتظر فى صالة الخدمة المميزة لحين صعوده إلى الطائرة حيث حرص عدد كبير من الركاب والعاملين على مصافحته والتقاط الصور التذكارية معه وبادلهم النجم الكبير التحية بكل تواضع.
■ ألقت سلطات مطار القاهرة أمس، القبض على راكب حاول تهريب 210 أقراص مخدرة داخل حقيبته لدى عودته من إيطاليا، وأقر الراكب بحيازته المخدرات للاستخدام الشخصى وليس للاتجار، وتم تحرير محضر له وإحالته للنيابة.
وقال سامى عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة: إنه أثناء إنهاء إجراءات جمارك ركاب رحلة الخطوط الإيطالية رقم 894 القادمة من روما، اشتبه ماجد موسى، مدير إدارة الحركة والمشرف على صالة الوصول، فى حقائب الراكب «ف. س»، وبالعرض على أحمد دراز، مدير الجمرك، أمر بتشكيل لجنة برئاسة نورا عبدالحميد، مدير الحركة، ومصطفى محمود، رئيس اللجنة، لتفتيش حقائب الراكب وتبين وجود 210 أقراص مخدرة وجوازى سفر بأسماء أخرى عليهما تأشيرتا دخول الاتحاد الأوروبى، وأقر الراكب بحيازته المخدرات للاستخدام الشخصى وليس للاتجار ويحمل جوازى السفر لتسليمهما لأصحابهما بمصر.
■ عاد إلى القاهرة أمس البطريرك ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا، قادما من اليونان بعد جولة رعوية خارجية استغرقت عدة أيام تفقد خلالها أحوال الأقباط بالخارج.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل البطريرك ثيودوروس الثانى الأسبوع الماضى، حيث رحب الرئيس بغبطة البطريرك، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة التى توليها مصر لتعزيز قيم المحبة وقبول الآخر والتعايش بين الديانات المختلفة.