يزعمون زورا نضالهم من أجل الفقراء والمهمشين، يدعون بهتاناً حمل هموم المطحونين، لتكشف الأيام دائما وجههم «القبيح»، فهم يتنفسون الكذب، واتخذوه دستوراً لهم، ادعو «المثالية» ودافعوا عن «المثلية»، فتحوا جيوبهم للتمويلات الخارجية، ينفذون مخططات «مشبوهة» لاستهداف الدولة. «الاشتراكيين الثوريين» أعلنوا تضامنهم مع «الشواذ جنسياً»، مؤكدين حقهم فى فعل «الفاحشة»، وتناسوا أن الهوية الدينية المصرية «إسلامية _مسيحية»، ترفض تلك الأفعال المحرمة، وتمادت الحركة فى دفاعها عن هؤلاء « المثليين»، وشددت على أنها ستقف بجانبهم وتدافع عن حقوقهم «الشاذة». الحركة التى تظهر دائما فى عباءة المناضلين الثوريين، وجدت طريقا آخر للنضال، عبر محاولاتها استهداف المجتمع، والترويج للفاحشة، إذ أكدت فى بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، أن من حق الشواذ الإعلان عن ميولهم الجنسية بصورة «علنية» دون أن يعترض أحد. «الاشتراكيين الثوريين» أكدوا فى بيانهم أنهم مستمرون فى الدفاع عن حقوق «الشواذ» فى التحرُّر من النبذ والاضطهاد والملاحقة، والحرية فى الإعلان عن هذه «الفاحشة»، مشددة على أن الحريات لا تتجزَّأ والنضال من أجل التحرُّر الاجتماعى والسياسى الشامل لا يمكن أن يكون إلا بمقاومة كل أشكال الاضطهاد والنبذ والتشويه والدفاع عن كل المُضطهَدين بسبب الجنس أو الميول الجنسية أو العرق أو اللون أو الدين. يذكر أن حركة «الاشتركيين الثوريين» تضم عددًا كبيرًا من أعضاء حركة «حازمون»، التابعة للشيخ «صلاح أبوإسماعيل» والمحبوس حاليا بتهم تتعلق بدعم حركات إرهابية، علاوة على بعض أفراد جماعة «وايت نايتس».