رفضت حركة "الاشتراكيون الثوريون" ما قامت به قوات الأمن بالقبض على 7 أشخاص رفعوا أعلام المثليين في حفل في التجمع الخامس الجمعة الماضية برفقة فريق "مشروع ليلي". وقد نشرت منشور على صفحتها الخاصة ب"فيس بوك" وقالت: "تؤكد حركة الاشتراكيون الثوريون رفضها الكامل لاعتقال سبعة على خلفية رفع العلم المعبر عن الفخر بالتنوع والحرية والقبول بالاختلاف، في حفل غنائي أقيم يوم الجمعة 22 سبتمبر الجاري، كما نؤكد رفضنا الكامل لكل حملات التشهير والتشويه والنبذ التي يتعرض لها المثليون، وهذه الحملات ليست إلا تكثيفاً للكراهية المواجهة إلى فئة بسبب الهوية الجنسية". وتابعت: "الاشتراكيون الثوريون يرون أن الجرائم الجنسية التي يجب أن يحاسب مرتكبوها بكل حسم هي كشوف العذرية، والتحرش الجماعي، والانتهاكات الجنسية في السجون وأماكن الاحتجاز، وإكراه النساء على العمل في تجارة الجنس، والختان". وأضافت: "وترى الحركة أن الحملة المنهجية التي تنفذها وسائل إعلام النظام ضد رفع علم التنوع في حفل غنائي وإلقاء قوات الأمن على سبعة ممن حضروا الحفل ليست إلا محاولة لجذب الانتباه عن الجرائم الحقيقية التي ترتكب في حق المجتمع بأيدي سلطات القمع، بدءًا من سياسات الإفقار التي يعاني منها اليوم عشرات الملايين، إلى سياسات القمع التي دفعت بعشرات الآلاف إلى السجون، إلى سياسة التخلي عن الأرض التي قدم بها النظام لحلفائه في الخليج الهدايا من الأراضي المصرية". وأردفت في بيانها: "وإذ تعلن الحركة تضامنها مع الحق في التنوع والاختلاف، فإنها تؤكِد دفاعها عن الحق في التحرر من النبذ والاضطهاد والملاحقة، والحرية في الإعلان عن هذا التنوع، وتشدد الحركة على أن الحريات لا تتجزَأ والنضال من أجل التحرر الاجتماعي والسياسي الشامل لا يمكن أن يكون إلا بمقاومة كل أشكال الاضطهاد والنبذ والتشويه والدفاع عن كل المضطهَدين بسبب الجنس أو الميول الجنسية أو العرق أو اللون أو الدين".