علي الرغم من انشغال المواطنين بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك نظم المئات من أبناء مطروح تظاهرة أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتوفير مياه الشرب بعد انقطاعها لمدة 15 يوماً وعدم وصولها داخل الخطوط. شركة المياه قالت إن السبب يرجع إلي وجود أعداد كبيرة من المصطافين وزيادة الضغط علي المياه من القري السياحية والفنادق إلا أنه مع بداية شهر رمضان ازدادت الأزمة وامتدت لتصل إلي سيارات نقل المياه التي لا تستطيع مواجهة الهجوم الشديد من المواطنين وحدوث اشتباكات بين السائقين والمواطنين ومسئولي الشركة. طالب المتظاهرون بضرورة تدخل المحافظ ومواجهة الشركة القابضة لمياة الشرب التي تسببت في حدوث الأزمة بينما أكدت مصادر بالشركة أن السبب يرجع إلي العشرات من حالات التعدي علي خطوط مياه الشرب بعد قيام المزارعين بطول الشريط الساحلي بعمل وصلات مخالفة لري زراعاتهم، مستغلين الظروف الحالية التي غاب فيها الأمن مما أدي إلي تراجع كمية مياه الشرب الواردة لمدينة مرسي مطروح من 30 ألف م3 في اليوم إلي 10 آلاف م3 وذلك يعني تراجع معدلات تدفق مياه الشرب بنسبة 70% .