انتخابات اليد «على نار»

اشتعلت الأجواء داخل اتحاد كرة اليد عقب تقدم خالد ديوان نائب رئيس الاتحاد، باستقالته من منصبه، احتجاجا على قرار رئيس الاتحاد الدكتور خالد حمودة، بإيقافه وإحالته للتحقيق، وذلك طبقا لما جاء بالاستقالة.
وأكد ديوان فى استقالته، أن قراره جاء من أجل الحفاظ على مسيرته وسمعته الرياضية، وحتى لا يتلقى إهانة من أى شخص داخل المجال وطالب ديوان وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز، بتحديد موعد انتخابات الاتحاد المقبلة، مشيرًا إلى أنه بعد تقدمه باستقالته أصبح النصاب القانونى لاجتماعات المجلس غير مكتمل.
وكان مسئولو اتحاد اليد قد حاولوا إضافة جملة على أحد بنود اللائحة الجديدة للنظام الأساسى للاتحاد وهو البند الذى يتضمن تطبيق ال 8 سنوات فى شروط الترشح ، الجملة التى أراد الاتحاد إضافتها هى جملة «بأثر رجعي» وقصد مسئولو اتحاد اليد من إضافة تلك الجملة استبعاد خالد ديوان من الانتخابات عند فتح باب الترشح وتقدمه بأوراقه ورغم رفض اللجنة الأوليمبية إضافة تلك الجملة للائحة لعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية لليد ما يمنع التعديل إلا أن الاتحاد أصر على إختلاق سبب آخر من شأنه أن يستبعد ديوان من الانتخابات كونه ضمن قائمة هادى فهمى التى لا يدعمها المسئولين الحاليين للاتحاد فى الوقت الذى يدعمون فيه قائمة هشام نصر والتى تنال استحسان الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى للعبة.
ورغم أن استقالة ديوان والتى أرسلها للجنة الأوليمبية يوم 17 سبتمبر الجارى تبطل قرارات الاتحاد كونها تخل فالنصاب القانونى لمجلس الإدارة على حد ما كتب ديوان نصاً فى استقالته، إلا أن مسئولى اتحاد كرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة، حددوا يوم 18 نوفمبر المقبل، موعدًا لعقد الجمعية العمومية للاتحاد، بمقر مبنى الاتحادات فى مدينة نصر. ويفتح مسئولو الاتحاد باب الترشح قبل موعد الانتخابات ب45 يومًا.
كما قرر مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ترشيح هشام نصر عضو مجلس الإدارة، لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية، فى الانتخابات التى ستجرى نهاية نوفمبر المقبل. اتخذ مجلس الإدارة قراره خلال الجلسة التى عقدت ظهر يوم 17 سبتمبر بمقر الاتحاد، بحضور خالد حمودة رئيس الاتحاد، وهشام نصر ومصطفى شوقى وناصر السويفى ومنى أمين أعضاء المجلس.