دخل كمال عتمان المدير الفني لفريق الكرة الاول بنادي الإنتاج الحربي في صدام قوي مع إدارة ناديه بعدما رفضت تنفيذ طلباته برفع السقف المادي للتعاقدات مع اللاعبين الجدد بالإضافة إلي تأخر صرف رواتب اللاعبين القدامي بالفريق والتي وصلت لشهرين مما أدي لوجود حالة من التذمر والاستياء داخل الصفوف. إدارة الإنتاج أجبرت عتمان علي التعاقد مع لاعبين لا يتعدي سقف أحدهم عن 250 ألف جنيه في الموسم طبقا لسياسة وزارة الإنتاج الحربي التي تقضي بترشيد النفقات في جميع الألعاب مع إلغاء عدد كبير من الألعاب الرياضية . وقد علمت " روزاليوسف " من مصادرها الخاصه أن الوزارة حددت ميزانية الألعاب الأخري ب 3 ملايين جنيه بدلا من 10 ملايين حتي لا يتم اتهامها بإهدار المال العام . وفي نفس السياق رفض محمد حديدة لاعب وسط الفريق كل الضغوط للتجديد للنادي بسبب ضعف المقابل المادي المعروض عليه ودخل في مفاوضات مع تليفونات بني سويف الصاعد حديثا للدوري الممتاز والمقاولون العرب للتوقيع لأحدهما خلال اليومين المقبلين . كما قرر رضا الويشي مهاجم الانتاج الرحيل عن صفوف ناديه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بعد رفضه تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل مما استدعي مجلس الإدارة للموافقة علي قراره بمغادرة الفريق . وسار خالد يسري صانع ألعاب الفريق علي درب الويشي حيث رفض التجديد مما أدي إلي رحيله أيضاً عن صفوف الفريق العسكري . وكان الويشي قد انضم إلي الفريق قادماً من المقاولون العرب بينما تعاقد يسري مع الانتاج بعد رحلة احتراف قصيرة في تايلاند. من جانب اخر اقترب سعيد مراد مهاجم الفريق من الانضمام والتوقيع للمصري البورسعيدي وذلك بناء علي رغبة طلعت يوسف المدير الفني للفريق البورسعيدي.