الرئاسة توجه بتطهير البحيرات لزيادة الثروة السمكية

قال المهندس مختار المرسى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للرى والصرف التى تضم ثلاث شركات وهى الكراكات المصرية، والرى للأشغال العامة، المصرية للرى والصرف، أنه عرض على المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء خطة لإعادة هيكلة شركات الرى والكراكات التابعة للشركة القابضة وهى الكراكات المصرية والرى للأشغال العامة والمصرية للرى والصرف والإنشاءات.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للرى والصرف، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء على هامش اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، إن الشركة أنشئت فى 2015 ويتبعها 3 شركات وكانت تتبع الشركة القابضة للتشييد وحققت خسائر مجمعة بلغت مليارا و90 مليون جنيه، مشيرا إلى أن الشركات حاليا تتبع وزارة الرى ومتخصصة فى الرى والصرف وتطهير الترع والمصارف والبحيرات.
وأوضح رئيس الشركة القابضة للرى والصرف أنه فى يونيو الجارى انخفضت الخسائر السنوية الى 40 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الشركات غير قادرة على المنافسة فى ظل ارتفاع التكلفة ولذلك كان من الضرورى زيادة حجم الاعمال وإعادة تأهيل المعدات خاصة فى شركات الكراكات المصرية والتى تعمل على اجراء تكريك وتطهير للبحيرات.
وأوضح المرسى أن شركة الكراكات تعمل حاليا فى بحيرة المنزلة لتطهيرها خاصة أن البحيرة يَصْب فيها مصرف بحر البقر، علاوة على أن الشركة لديها تكليفات من الرئاسة بتطهير وتنقية المجارى المائية وكافة البحيرات فى مصر وهو الأمر الذى سينعكس ايجابا على زيادة الثروة السمكية، علاوة على إسناد أعمال عمليات تدبيش بحيرة العلميين الجديدة للشركة.
وأكد رئيس الشركة القابضة أن الشركة حصلت على مشروعات من الدولة بالأمر المباشر، وأنه من المتوقع خلال العام المقبل تحقيق 10 ملايين جنيه أرباح ترتفع فى السنة التالية الى 18 مليون جنيه وصولا إلى تحقيق أرباح قدرها 25 مليون جنيه فى السنة الثالثة من خلال حجم اعمال 300 مليون جنيه فى السنة المالية الواحدة.
وفى سياق آخر، قال وزير النقل والمواصلات الدكتور هشام عرفات إن اللقاء الذى عقده مع المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء تناول بحث ما تم بشأن مشروع إعادة احياء خط سكك حديد سفاجا - قنا - أبوطرطور، والذى يبلغ طوله 700 كيلو متر والذى كان مهملا منذ فترة طويلة.
وأضاف الوزير أن مشروع إحياء هذا الخط وتطويره ستبلغ تكلفته 300 مليون دولار أو ما يبلغ نحو 7 مليارات جنيه، وسيتم عرضه من المستثمرين، مشيرا إلى أن منظومة النقل بالسكك الحديدية نجحت فى نقل 1200 طن على القطار بنظام الحاويات من منطقة العين السخنة إلى أكتوبر وهو ما يعد تطورا إيجابيا للنقل عبر السكك الحديد خاصة بعد زيادة أسعار المحروقات.
وأشار وزير النقل إلى أن المستهدف حاليا هو تفعيل نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية، وتفعيل خطوط السكك الحديدية بشكل عام لتكون بديلا للنقل البري، موضحا أن المشروع الجديد سيخدم مشروع المليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وهذا الخط سيكون نقطة تواصل وربط مع الخط الإقليمى للسكك الحديدية، حيث نتوقع ان يتم الانتهاء من المشروع فى فترة لا تتجاوز 24 شهرا.