انفردت قناة «أون لايف» بحوار مع جانيت موسفينى، زوجة الرئيس الأوغندى، ووزيرة التعليم والرياضة، والذى كشفت فيه العديد من الجوانب المهمة فى علاقة مصر بأوغندا وأهمية وجود هذه العلاقات فى أفريقيا. وقالت جانيت إن التعاون بين مصر وأوغندا كبير، واستطعنا الحصول على العديد من المنح الدراسية فى مجال التعليم ونقدر ذلك، ونأمل التعاون فى مجال تنمية المهارات لافتة إلى الرغبة فى تعلم الكثير من الشعب المصرى نظراً للخبرات الثرية فى بعض المجالات كمهارة التصنيع والبناء والتشييد وأشارت إلى الحاجة لوجود مصريين بالجامعات الاوغندية لتدريب الشباب ونرحب. وتابعت موسفينى، خلال حوارها مع الإعلامية منى سويلم ببرنامج «أون أفريقيا» الذى عرض أمس الأول على قناة ON Live، إنها تُحب المشغولات اليدوية المصرية، ومعجبة بمصمميها، واستطرت قائلة: نريد أن نرى الشباب الأوغندى يعملون بمثل تلك الحرفية التى يعمل بها المصريون. وأضافت أن هناك طرقًا عديدة لمحاربة الأفكار المتطرفة منها ما نسميه بالنوادى الوطنية فى المدارس، وهذه النوادى تعلم الطلاب فى سن مبكرة الوطنية وتنمى عقلياتهم، مشيرة إلى أن أوغندا بها لاعبون أكفاء وسفراء لبلدهم، فهم يجلبون الفخر للشباب. وأضافت «موسفينى» «إننا نريد أن نرى أوغندا فى الدور الذى نتمناه ونعلم جيداً أن التعليم يساعد فى تحقيق ذلك»، لافتة إلى أن الحكومة تقوم بتقديم خدمات تعليمية عالمية فى المراحل المختلفة، بالاضافة الى محو الأمية لكبار السن والسيدات، وقالت نعمل على ذلك منذ أعوام، لأن الدولة التى لديها شعب متعلم يمكنها بسهولة جذب الاستثمارات. وقالت: إن منطقة كاراموجا لديها سلالات مختلفة من الأبقار، ويمكن إنشاء مجازر هناك، وكذلك تصنيع اللحوم ودبغ الجلود. وأضافت «موسفينى» أن آبار المياه الجوفية تساعد على إيجاد مياه نظيفة.