مذيعو الجزيرة يروجون لآراء ممثلة إباحية وينشرون أخباراً لبث الفتنة الطائفية

فى إطار الحملة الممنهجة ضد الدول الأربع «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» المقاطعة لإمارة الإرهاب قطر بسبب سياسات «بهلول» الدوحة «تميم» ابن موزة لدعمه للتنظيمات الإرهابية بالمنطقة، قام الإعلام الموالى لأمير «الدم» بالهجوم على عدد من الشخصيات العامة وفى مقدمتها مفتى الجمهورية الأسبق على جمعة وهشام الشريف وزير التنمية المحلية والكاتب الساخر بروزاليوسف عاصم حنفى وقيادات بدول المنطقة.
كما قامت القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية الشرق ومكلمين بالإضافة إلى قناة الجزيرة بوق إمارة الإرهاب قطر بشن حملة ضد مصر مستغلين أحداث «جزيرة الوراق» وقاموا طمس الحقائق وقلبها وعدم توضيح الصورة الكاملة للرأى العام.
وفى وصلة أصبحت باهته قام الإخوانى محمد ناصر على قناة «مكملين» ببرنامج «مصر النهاردة» التى يهاجم فيها مصر يومياً ولم يشعر بالخجل أن يطلق عيلها اسم دولة عظمى يهاجمها لتحقيق أغراض دويلة قطر، وقام ناصر باستغلال أحداث الوراق وهاجم الشرطة المصرية التى تعرضت لإطلاق الرصاص وقام بقلب الحقائق ومحاولة شرعنة ما تم من تعديات من الأهالى على الشرطة والجزيرة دون التطرق إلى التسلسل القانونى والحقائق إلى الجمهور.
بل وتابع الهجوم على عاصم حنفى الكاتب بروزاليوسف لمهاجمته لجماعة الإخوان الإرهابية فى مقالاته والمضحك أنه قام بالترويج لخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» الإرهابية أثناء تناول تصريحات على لسان مشعل، كما أشاد بالإدارة الإسرائيلية فى الزراعة لنرى أن «السبوبة» تتحكم فى تقديمه للمعلومات فناصر يعى جيداً أن قطر وحماس وإسرائيل وإيران ما هم إلا وجه لعملة واحدة.
وعلى نفس النهج نرى أن معتز مطر يتاجر بالقضية الفلسطينية ببرنامج « مع معتز» على قناة الشرق وبالطبع لم ينس أن يهاجم الدول العربية، وعلى نفس السياق سارت قناة الجزيرة بوق «تميم» بالهجوم على مصر باستغلال أحداث الوراق.
الشىء المخزى نرى مذيعى الجزيرة يروجون للإباحية والفتنة الطائفية على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى «تويتر» فمن جانبه قام الإخوانى فصيل القاسم بالترويج لأقوال الممثلة الإباحية «كارلا باركر» حيث نشر صورة لها مصاحبة لرأيها «كنت أتمنى أن أدخل الوسط السياسى ولكنى أخاف على سمعتى»؟
كما قام بنشر تقرير من أحد المواقع تطرق إلى الطوائف المسيحية والاختلاف فيما بينها نفس الموقع الذى كتب التقرير نقل عنه فيصل من قبل تقرير تحت عنوان «داعشى يقتل بأمر من المسيح» بتلك التقارير التى ينشرها فيصل الخائن نرى خطط «تميم» ومحاولاته لإحداث فتنة طائفية لزعزعة الأمن بدول المنطقة.
أما جمال ريان فسفالته تجاوزت الحدود بتغريداته التى يهدد فيها الدول العربية حيث كتب مغرداً: لا تدفعوا الجزيرة إلى فتح الصناديق النووية.. وأنصحكم بالتوقف» أى صناديق نووية يقصدها.