فضح اسحق إنجى رئيس تحرير جريدة الزمان التركية أردوغان الرئيس التركى وقال فى تصريحات أمس لبرنامج «صباح دريم» على قناة دريم ان أردوغان قام خلال عام بغلق 149 صحيفة و موقعاً وسجن 231 صحفيًا. وأضاف إسحق فى مداخلة هاتفية بالبرنامج قائلاً: أى شخص يتابع الصحف المعارضة يسجن وأن رجال الأعمال المعارضين لأردوغان يتم إغلاق شركاتهم و مصادرة أموالهم. واستطرد قائلاً: الكل أصبح يخشى على نفسه الآن لأن من يخالف تعليماته يسجن وينكل به لافتاً الى ان فضيحة قضة الفساد الكبرى التى تمت فى عهده عام 2013 كانت من المفترض أن يتقدم باستقالته فى اعقابها لأنها أكبر عملية فساد فى تاريخ تركيا، وفى المقابل شنت القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من تركيا حملة ضد معارضى أردوغان رئيس تركيا وخصصت لقاءات وفقرات مفتوحة من تركيا للهجوم على المعارضين فى الذكرى الأولى لمحاولة الإطاحة به والتى فى أعقابها قام مؤيدو أردوغان ب«تشليح» الجيش التركى المناهض لسياسات «الأغا». الحملة بالطبع كان فى مقدمتها المذيع الإخوانى محمد ناصر بقناة «مكملين» ببرنامج مصر النهاردة» الذى لم يستح ان يطلق اسم البلد التى يهاجمها ليلاً نهاراً على قناة موالية للإرهاب بل يظهر صوراً لا ترقى لمصر فيها بينما يروج لسياسات صاحب «السبوبة» أردوغان، حيث عقد لقاءات بالشارع ليهاجم المعارضين وصحبت الفواصل الإعلانية مشاهد لا تعكس الصورة الحقيقة لمصر بنيلها الجميل و مناظرها الخلابة ونشر صورة من الريف المصرى بشكل مسىء. كما قامت قناة « وطن» بفتح الهواء لمؤيدى أردوغان للحديث والهجوم على المعارضين وعلى نفس المنوال كانت قناة «الجزيرة» الموالية لإمارة الإرهاب قطر وأمير الدم «تميم ابن موزة» وقامت الجزيرة بالاستعانة بآراء يوسف القرضاوى مفتى الدم التى تدعم أردوغان . ونجد الإخوانى «معتز مطر» ببرنامج «مع معتز» على قناة الشرق يهاجم عددًا من الشخصيات المصرية وآخرهم أحمد الفضالى وانتقد تنظيمه تظاهرة ضد قطر فمعتز يجب أن يدافع عن «السبوبة»، وفى المقابل اذاعت قناة «سكاى نيوز» تقريراً عن الحملة العالمية التى ينظمها سوريون ضد قطر ونوه إلى معرض فنى لأطفال سوريون ضد التمويل القطرى للإرهاب، ونشرت سكاى نيوز تقريراً تحت عنوان «ملف دولى حول انتهاكات قطر ضد أطفال سوريا» وتضمن: أعدت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطرى للإرهاب ملفا حول انتهاكات حقوق التعليم فى سوريا لتسليمه إلى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو». وسيقدم الملف لمنظمة اليونيسكو باعتبارها المنظمة الدولية المختصة بالبث فى هذه القضايا من أجل وضع حد للتجاوزات اللا إنسانية التى ارتكبتها قطر بفضل تمويلها للإرهاب فى سوريا. من جانبه قال الإعلامى بسام القادرى، المذيع السابق بقناة الجزيرة خلال مداخلته هاتفية ببرنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة «صدى البلد» أن التوجيهات فى قناة الجزيرة كانت تأتى من أشخاص مقربين من الديوان الأميرى القطرى.