أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك صلة وثيقة بين الفقر والإرهاب، موضحة أنه لا يمكن تحقيق طموحات الشعوب العربية فى التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى دول ومجتمعات تعانى التفكك والحروب والإرهاب، مضيفة أن السلم والأمن المجتمعى شرط أساسى لاحراز أى تقدم على طريق أهداف التنمية المستدامة، و أن المرأة والأطفال هم أكثر من يعانى من الإرهاب والعنف. جاء ذلك خلال مشاركة «والى» فى منتدى الأممالمتحدة السياسى رفيع المستوى حول التنمية المستدامة حيث تترأس وفد مصر بالمنتدى، حول «الأمن والسلام فى المنطقة العربية: أساس للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة فى العالم» بالتعاون مع جامعة الدول العربية، كما تعقد اجتماعاً مع سفراء المجموعة العربية فى نيويورك، بوصفها رئيس اللجنة التى شكلتها القمة العربية فى الأردن لتنفيذ قراراها رقم (699) حول الإرهاب والتنمية الاجتماعية. وألقت وزيرة التضامن، كلمة مصر أمام منتدى الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، الذى بدأت أعماله صباح أمس فى نيويورك ويستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، بوصفها رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب. يذكر أن المكتب التنفيذى لوزراء الشئون الاجتماعية العرب الذى ترأسه غادة والى يعمل على الانتهاء من أول تقرير عربى حول الفقر متعدد الأبعاد فى الدول العربية، كما أنه جار الإعداد لإطلاق تقرير باللغتين العربية والإنجليزية بالتوازى مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يتيح تحليل للأبعاد المختلفة للفقر وسبل تصدى الدول العربية للتحديات التنموية.