أبطال فضيحة «أم حسن»

استغل عدد من المتطرفين والمتشددين مشاجرة بعض الفتيات المنتقبات داخل أحد المطاعم، للترويج إلى فكرة اضطهاد المنتقبات والمحجبات، فى محاولة لإشعال الفتنة وزعزعة استقرار الدولة
الأزمة اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعى، إذ قام بعض روادها بالإشارة إلى أن زبائن وإدارة المطعم هم من تشاجروا مع الفتيات بحجة أنهم لا يريدون تواجد أى فتاة منتقبة أو محجبة داخل المحل، ما أثار معركة بين مؤيدين ومعارضين، فالمؤيدون لموقف الفتيات أكدوا أن العاملين بالمطعم هم من تحرشوا بهن وسبوهن وعاملوهن بأسلوب غير لائق، فيما يرى المعارضون أن إدارة المطعم كانت تحت ضغط نتيجة كثرة العمل والصيام، وأن العامل لم يكن يقصد التحرش بالفتاة وكان الأمر مجرد حادث غير مقصود.
رواد موقع التواصل «فيس بوك» أكدوا فى منشورات لهم أن إحدى الفتيات التى أشعلت الأزمة داخل مطعم « أم حسن» تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، علاوة على أنها مخطوبة لأحد الإرهابيين المحبوسين على ذمة قضايا عنف، مضيفين أنها تراسل قناة الجزيرة، بالإضافة إلى أنها تجمع توقيعات بالاشتراك مع منظمة أجنبية لوقف أحكام الإعدام فى مصر.
ولفت المنشور إلى أن مثل هؤلاء الفتيات يستغللن صفحات على مواقع التواصل لترويج شائعات تعمل على زعزعة استقرار الوطن، وشق الصف كما حدث عندما روجوا شائعة مقتل مسيحى لأنه أشعل سيجارة قبل أذان المغرب، مشددا على أن المنتقبات يذهبن للمطاعم دائما دون أن يعترضهن أحد، علاوة على أن المسيحيين يشعلون السجائر أو يفطرون دون أن يمسهم أحد بسوء. فيما أضاف آخرون أن إحدى الفتيات المشتركات بالأزمة تدعى «رضوى .ج « وهى بنت أخت الإرهابية «سامية شنن» والتى ألقت ماء نار على مأمور كرداسة، علاوة على أنها تجمع توقيعات لوقف إعدامها بمساعدة منظمة مشبوهة تدعى avaaz»»، مشيرين إلى أن نصف فتيات الأزمة أخوات أو مخطوبون لأعضاء الجماعة الإرهابية المحبوسين على ذمة قضايا عنف.
كما هاجم رواد «الفيس بوك» أحد المطاعم الشهيرة بالمهندسين، والذى حاول الاصطياد فى الماء العكر واستغل الأزمة للترويج لنفسه ولتأكيد فكرة اضطهاد المنتقبات فى المجتمع، ودعاهم إلى تناول الطعام فى المطعم.