قبة الأميرة «شيوه كار» «الأثرية غير مسجلة فى قوائم الآثار

كشفت معلومات حصلت «روزاليوسف» عليها أن قبة الأميرة «شيوه كار» فى صحراء المماليك بمنشية ناصر لم تسجل فى عداد الآثار، وذلك رغم موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية والمستشار القانونى لوزارة الأثار على تسجيلها وأنه لا يوجد أى مانع قانونى أمام تسجيلها، خاصة أنها قطعة فنية نادرة على مستوى العالم حيث أن تركيبة الدفن بها عبارة عن سرير منحوت كاملا من الرخام الإيطالى.. ومدخل القبة أعلاه النص التأسيسى «مدفن المغفور لها صاحبة السمو الأميرة شيوه كار إبراهيم» وداخلها أيضا قبور شاهيستا هانم وصيفة الأميرة شيوه كار وأولاد أحمد حسنين باشا أحفادها، وبها تحف منقولة تضم 2 صالون أحدهما خاص باحتفال افتتاح قناة السويس وعدد من الزهريات الزجاجية والمعدنية والتوابيت الخشبية الأصلية.
كان المتوقع بعد كل ذلك أن يتم تسجيل القبة، إلا أن المفاجأة خالفت ذلك، حيث قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته المنعقدة بتاريخ 14 مايو الماضى إرجاء الموضوع لمزيد من الدراسة، وهو ما يثير الاستغراب خاصة أن كل من عاينوا القبة ومشتملاتها متخصصون فى مجال الآثار الإسلامية وأكدوا أنها متفردة على مستوى العالم وتستحق التسجيل بقوة، مما يثير شكوكا قوية حول وجود تعليمات من قيادات فى وزارة الآثار بعدم تسجيل القبة.
بعض خيوط القصة بحثنا عنها خلال زيارة قمنا بها للقبة، وذلك للتأكد من المعلومات التى حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة بأن القبة تتعرض لانتهاكات صارخة من حارسها وهو موظف سابق فى الأوقاف التى تتبعها القبة، حيث أنه يستخدم حديقتها للمعيشة وغسل الملابس وأوانى الأكل.