حق الرد: «المنوفية»: نتبرأ من مستحقى الإيواء.. و«الإسكان» السبب

ردا على ما نشرته «روزاليوسف»، فى عددها الصادر بتاريخ 6/4/2017، تحت عنوان «مسئولة المواطنين تفجر غضب أهالى الإيواء بالمنوفية»، أرسل ديوان عام محافظة المنوفية، خطابا أوضح فيه أنه لا أحد من موظفى الديوان العام له الحق فى التصريح بأى حديث مع المواطنين عامة وأهالى الإيواء خاصة، فضلا عن أن سكان عمارتى الإيواء «أ - ب» الكائنة فى الحى الغربى أمام كوبرى السمك، ضيوف دائمين على الديوان لمحاولة إيجاد حل لسرعة البناء.
وتضمن رد ديوان عام محافظة المنوفية، أن المسئولين بالمحافظة فى انتظار عمل بحث اجتماعى للأسر جميعا من قبل مديرية الشئون الاجتماعية، لمعرفة المستحقين منهم، علاوة على أن جميع الإجراءات منتهية ومتوقفة عند مديرية الإسكان بالمنوفية، وأن عدم البدء فى البناء ليس له أسباب واضحة أو معلومة، الأمر الذى يؤكد أن هناك تقاعسا من المسئولين بإسكان المحافظة فى إنقاذ أكثر من 70 أسرة من التشرد.
و«روزاليوسف» تعقب: من الواضح أن دم أهالى عمارتى الإيواء «أ - ب» تفرق بين ديوان عام محافظة المنوفية ومديرية الإسكان وحى غرب شبين الكوم، حيث ذكر رد الديوان العام بأن المحافظة فى انتظار عمل بحوث اجتماعية للسكان من الشئون الاجتماعية، متناسيا أن الشئون الاجتماعية قامت بالفعل بعمل بحوث اجتماعية للسكان واستحق منهم 70 أسرة آنذاك، وذلك منذ أكثر من عام، أما بالنسبة لإلقاء المسئولية على الإسكان فى عدم البدء فى البناء، فإن الإسكان ترمى بالمسئولية على المسئولين بحى غرب شبين الكوم، وكلاهما يتهم مقاول البناء بالتخاذل فى عمله.
كان الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، قد وعد سكان الإيواء فى أحد البرامج التليفزيونية بالبدء فورا فى البناء نظرا لتوافر تكاليف البناء وقتها، مع وعود بتحمل قيمة الإيجار لحين الانتهاء من إعادة بناء العمارتين وحتى الآن لم تنفذ أى من الوعود التى قطعها على نفسه على الهواء مباشرة.