جواسيس الأهلى يطاردون «البدرى»

يعيش حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى، حالة من القلق الشديد خلال الفترة الأخيرة، بسبب مطاردته من داخل وخارج النادى ونشر معلومات عنه وعن أزمات فريق الكرة التى تحدث داخل الغرف المغلقة، إلى جانب نشر معلومات مغلوطة من وجهة نظره عن رحيله من النادى ودخوله فى صدام مع الإدارة.. وانتبه البدرى إلى أن هناك مخططا من أجل تطفيشه من الأهلى، وخلق الأزمات المفتعلة بينه وبين رئيس النادى محمود طاهر، آخرها أزمة مطالبته بزيادة قيمة عقده، والتى يراها أمرا طبيعيا، ويحدث فى جميع الدوريات، خاصة عندما يقترب المدرب من نهاية عقده.
وشهدت الفترة الماضية توتر العلاقة بين البدرى ومسئولى القلعة الحمراء، بسبب عدم حسم ملف التجديد، وحاول المدير الفنى تسويق نفسه من خلال اللعب على كارت العروض العربية والخليجية، قبل ان يستقر طاهر على حسم قرار التجديد له قبل أن يتوج الأهلى بلقب الدورى العام بشكل رسمى.. ويواجه المدير الفنى عقبة جديدة، بعد إعلان قانون الرياضة الجديد وخروجه إلى النور فى الفترة الأخيره، حيث يخشى المدير الفنى للأهلى من نتائج السابق الإنتخابى المنتظر بين طاهر ومحمود الخطيب على مقعد الرئيس، ويرى البدرى أن فوز الخطيب سيهدد وجوده فى الأهلى بسبب اتهامه من قبل بالهروب عام 2013 وتولى تدريب أهلى طرابلس، ويرى مقربون من البدرى أنه ينوى وضع شرط جزائى فى عقده الجديد مع الأهلى لتأمين نفسه فى المقام الأول.
واستقر رئيس الأهلى على تجديد عقد حسام البدرى لمدة موسما جديدًا، بعد تحسن نتائج الفريق فى دورى أبطال إفريقيا وحسم لقب الدورى العام، رغم وجود أصوات معارضة لهذا القرار داخل النادى..
ويواجه طاهر أزمة جديدة فى الفترة المقبلة، خاصة بلجنة الكرة التى تضم الثنائى طه إسماعيل وأنور سلامة، واللذان يبحثان عن دور فعلى لهما فى ملف فريق الكرة ورفضهما سياسة التهميش التى يتبعها البدرى معهم، ومحاولته للانفراد بالقرار، وطلب ثنائى اللجنة وجود دور لهما فى الصفقات التى سيتم التعاقد معها واللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم.
ويسعى الأهلى إلى الفوز على الوداد فى مواجهة اليوم، لكسر عقدة نزيف النقاط فى المباريات التى يحضر فيها الجماهير، وكانت البداية بمواجهة زاناكو فى ضربة البداية بدور المجموعات والتى انتهت بالتعادل فى برج العرب.