انتقد الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى، الهجوم على القائد التاريخى صلاح الدين الأيوبى، مؤكدًا أنه عامل من عوامل زرع المذهب الشيعى فى مصر، عبر ضرب الرموز التاريخية للدولة الإسلامية. وأوضح «الجندي» خلال حديثه ببرنامج «لعلهم يفقهون» بقناة «dmc» أمس الأول، أن الشيعة يريدون تشويه 3 شخصيات بارزة فى التاريخ الإسلامي، أولهم عمرو بن العاص فاتح مصر، ثم خالد بن الوليد؛ والذى ساهم فى القضاء على الدولة الشيعية، مؤكدًا أن صلاح الدين الأيوبى هو من قضى على الدولة الفاطمية فى مصر منهيًا حقبة من حكم المذهب الشيعي، ليحول بذلك الأزهر الشريف قلعة دينية فى العالم. وعن تصريح الكاتب البارز يوسف زيدان، فى حديث تليفزيونى له، بأن صلاح الدين الأيوبى واحد من أحقر الشخصيات فى التاريخ الإنساني، علق «الجندي» قائلًا: «صلاح الدين الأيوبى سيبقى رمزًا لمصر والمسلمين، رغم أنفك يا يوسف زيدان». وقال إن الوصفة المثالية ليكون الفرد مثقفًا؛ أن يهاجم الإسلام، مشيرًا إلى أن التطاول على المعتقد الإسلامى أصبح «موضة» العصر. وأوضح «الجندي» أن البعض لدوافع شخصية يعمل على تحطيم التراث الإسلامي، وتدمير الرموز الإسلامية والتطاول على الشيوخ وعلماء الدين، وزرع الفتن بين المسلمين والمسيحيين. وأكد أن رموز الإسلام يلاقوا الإساءة والتطاول على يد حزمة من الذين لا هم لهم سوى التحريض وزرع الفتن فى المجتمع.