سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على زيارة جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى مصر ومناقشة التعاون العسكرى المشترك بين البلدين. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات فوتيل بشأن رغبة الولاياتالمتحدة فى استئناف التدريبات العسكرية الكبيرة مع مصر، والتى ألغاها الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما فى عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى فى ثورة 30 يونيو. وأضافت الصحيفة أن تصريحات فوتيل جاءت بعد فترة وجيزة من لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وكبار مسئولى وزارة الدفاع، كما جاءت وسط العلاقات الجيدة بين السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وزعمت أن ترامب يحاول عزل سجل مصر فى مجال حقوق الإنسان عن العلاقات الأمنية بين البلدين، مشيرة إلى زيارة مرتقبة من قبل وزراء مصريين إلى البيت الأبيض فى الأشهر المقبلة. ومارست الصحيفة فى نهاية تقريرها لهجة تحريضية ضد مصر، حيث قالت: إن أى تنازل للسيسى من جانب ترامب يمكن أن يجد مقاومة من الكونجرس، لافتة إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسى جراهام، وجها انتقادات حادة بشأن استمرار حملة مصر على المجتمع المدني، حسب زعم الصحيفة، ولا سيما القانون المقترح الذى من شأنه أن يجعل من المستحيل بالنسبة لكثير من منظمات الإغاثة الأجنبية العمل فى مصر. يُذكر أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تتبنى موقفًا متشددًا ضد مصر كما أنها تنتقد دائمًا سياسة ونهج ترامب الداخلى والخارجي، فضلًا عن ذلك، تأييدها الواضح الإخوان وخاصة بعد تحذيرها من تصنيف الجماعة فى قوائم الإرهاب.